أعلنت نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز أنها لن تغني من جديد طالما أنّ والدها يتحكم في مسيرتها الفنية، قائلة إنّ الوصاية التي تخضع لها منذ 13 عاماً “قتلت أحلامها”.
وفي أحدث تعليقٍ علني لها على الوصاية التي يتحكّم من خلالها والدها جايمي سبيرز بشؤونها الشخصية والمالية، كتبت بريتني سبيرز في منشورٍ على انستغرام “لن أغني على مسرح في أي وقت قريب ما دام والدي يتحكم فيما أرتدي أو أقول أو أفعل أو أفكر”.
وأضافت “أفضل كثيرا مشاركة مقاطع مصورة من غرفة المعيشة الخاصة بي عن الصعود على مسارح فيغاس”.
إقرأ أيضاً: والد بريتني سبيرز يقدّم وثائق تبين إصابته بالخرف
يُذكر أنّ بريتني سبيرز قد عيّنت الأسبوع الماضي محامياً جديداً يمثلها في محاولاتها إنهاء الوصاية التي قالت عنها “قتلت أحلامي… لذلك كل ما أملك هو الأمل، والأمل هو الشيء الوحيد في العالم الذي من الصعوبة بمكان قتله”، وأضافت “لم تعجبني الطريقة التي تثير بها الأفلام الوثائقية لحظات مهينة من الماضي… فقد تجاوزت ذلك كله منذ فترة طويلة”.
في العام 2008، عيّنت محكمة والد سبيرز وصياً عليها فأصبح هو المتحكم الوحيد في ثروتها البالغة 60 مليون دولار. ولم تغن سبيرز، البالغة من العمر 39 عاماً، التي تعاني مشكلات نفسية لم يُكشف عن طبيعتها، في أي حفل منذ أواخر 2018 في ختام جولة عالمية.
