مع عودة الحديث السلطوي عن تسييل احتياطي لبنان من الذهب كمخرج للخروج من الأزمة المالية التي تعصف بالبلد عوضاً عن استرداد الأموال المنهوبة ومكافحة الفساد، قررت مجموعات مدنية القيام بحواجز توعية في عدد من المناطق للتوعية حول خطورة بيع الذهب الا ان المتسغرب كان استهزاء مناصري الثنائي في الضاحية الجنوبية لبيروت بهذه الخطوة عوضاً عن محاسبة احزابهم التي اوصلت البلاد الى ما وصلت اليه.
وشهدت تغريدة احد مناصري الثنائي موجة غضب عبر “تويتر” اذ قال الاعلامي هشام حداد: “شباب ممفد عاملين حاجز توعية عن محاذير بيع الذهب من اجل تطويل عمر المنظومة… مناصر حزبي عم يتمسخر علين وبكرا بس يمرق القانون بالمجلس ويطير دهب ولادنا بصير يبكي وكتلتو بتواسيه انو كان بدنا نوقفو بس ايد وحدة ما بتزقف”.
فيما قال شارلي: “هول عم بوعو الناس انو العصابة الحاكمة بدا تبيع الدهب، بكرا يا أهبل ببيعو الدهب ولي متلك بيضحكو عليهن بخبرية باخرة دهب جايي هدية من ايران وحقا مدفوع باللبناني”.
