تموز موعد الكارثة الكبرى.. مخزون مئات الادوية وحليب الرضّع سينتهي بعد بضعة أسابيع!

الادوية

يوما بعد يوم تتفاقم الأزمة الاقتصادية بشكل بات ينعكس سلبيا على كافة القطاعات، وقد وصلت الأوضاع في القطاع الصحي والاستشفائي الى مرحلة شديدة الخطورة، مع نقص السيولة بسبب تأخر المؤسسات الضامنة وبالتالي عدم قدرة المستشفيات من إستقبال المرضى، عدا عن انقطاع الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب أزمة فتح الاعتمادات الدولارية من قبل مصرف لبنان لاستيرادها.

اقرا ايضا: كارثة صحية.. نقص سيولة في القطاع الاستشفائي وازمة «أمصال»!

وفي تحذير خطير، اشار نقيب مستوردي الأدوية كريم جبارة الى ان مخزون مئات الادوية وحليب الرضّع والادوية المزمنة سينتهي بعد بضعة أسابيع والاف المرضى اللبنانيين لن يجدوا هذه العلاجات الضرورية لهم.

وقال إن المخزون دقيق ويجب ان نستورد الادوية بسرعة والا فالكارثة ستقع في تموز، مشيرا الى ان “مصرف لبنان يقول انه غير مستعد لاستعمال الاحتياطي الالزامي وهذا امر نتفهمه وعلى الدولة ان تؤمن دعماً من جهة أخرى لكن هذا الامر لن يحصل قبل تشكيل حكومة”.

ولفت جبارة الى ان ” الديون التي على لبنان دفعها للشركات تبلغ 600 الف دولار وهو رقم هائل ومعظم الشركات لن تقوم بشحن الادوية اذا لم يدفع لبنان مستحقاته”.

السابق
بعد «غربلت» المرشحين.. المنافسة بين 4 من «المحافظين والمتشددين» في الانتخابات الايرانية!!
التالي
قمّة بايدن – بوتين والورقة السوريّة