«اللّحدي» الخطير جعفر غضبوني عاد الى لبنان.. وضغوط كبيرة للإفراج عنه!

بعد السقطة القضائية التي قضت بكف التعقبات عن العميل عامر الفاخوري المعروف بإسم “جزّار الخيام”، في آذار الفائت، أفادت مصادر صحفية لـ “ام تي في”  أن الأمن العام قد أوقف في مطار بيروت الدولي بتاريخ 6 حزيران 2021 اللبناني “جعفر أحمد غضبوني” (مواليد ١٩٦٨) قادماً من الولايات المتحدة الاميركية عن طريق دبي, وذلك لورود إسمه على البرقية 303 التي تضم أسماء مطلوبين خطيرين في مجالي العمالة لإسرائيل والإرهاب.

اقرا ايضا: وقائع «سينمائية» مثيرة.. عميل «يفقد ذاكرته» أثناء محاكمته!

ويحمل غضبوني الذي إنتمى سابقاً الى “جيش لحد” المتعامل مع العدو الاسرائيلي الجنسية الاميركية بعد فراره إلى اسرائيل في العام 2000 عقب التحرير ومنها الى الولايات المتحدة لاحقا حيث عاش واستقر فيها.

وبعد توقيفه في المطار تم تحويل غضبوني الى المحكمة العسكرية, حيثُ تُمارس ضغوط كبيرة على مفوَّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي من أجل إطلاق سراحه.

فهل نحن أمام قضية مشابهة لقضية عامر فاخوري؟ ومن شجع غضبوني على العودة الى لبنان وشطب اسمه من البرقية 303؟ ومن يريد إدخال لبنان في هذا الوقت الحساس في ملف نحن بغنى عنه اليوم؟ وهل عودة “فاخوري 2” ذات ابعاد امنية في وقت بات لبنان مرشح لدخول زمن الفوضى من اوسع ابوابه؟

وقد غرد الإعلامي سالم زهران على موقع تويتر مؤكداً وصول “اللحدي” الخطير جعفر غضبوني، كناية عن انتمائه لجيش لحد العميل للاحتلال الإسرائيلي قبل اندحاره من لبنان.

وبحسب تغريدة زهران فقد وصل غضبوني بجواز سفر أمريكي، وذكر أن بلاغ تقصي كان قد صدر بحقه لصالح الجيش، موضحاً بأن الأمن العام قد أوقفه وأشار القضاء بإحالة ملفه إلى الشرطة العسكرية.

وتسائل زهران إن كان القضاء اللبناني سيخضع، بسبب تعرضه لضغوط عالية المستوى للإفراج عنه، داعياً عوائل الشهداء والأسرى لتجهيز سواعدهم.

في السياق، قالت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين في بيان “لم يكفِ الشعب اللبناني ما يعانيه من أزمات اقتصادية معيشية وأخلاقية بسبب الفاسدين والمفسدين والمحتكرين حتى تعاودنا فضيحة جديدة أشد خطورة على الامن القومي اللبناني من الانهيار بحد ذاته، وكأن مسلسل تهريب العملاء وعودتهم المشبوهة إلى بلد المقاومة والكرامة لبنان لم ينتهِ مع جزار معتقل الخيام عامر الفاخوري حتى يطل علينا بكل وقاحة وجلافة ضابط أمني صهيوني آخر بجواز سفر امريكي وغطاء سياسي بغيض ممن يحمل زوراً هويةً لبنانية، نعم أنه القاتل والمجرم والرقيب والعميل الأمني الذي شارك بالتنكيل والقمع بحق الاهالي في مناطق الشريط المحتل جعفر أحمد غضبوني، مواليد 1968 من قضاء صور- بلدة الناقورة، لديه ثلاثة أولاد رقيب اول في سلاح مشاة العدو وله خدمات أمنية كبيرة ، أدت لاعتقال وحجز الكثير من المواطنين داخل الشريط المحتل”.

السابق
رؤساء الحكومات السابقون دخلوا على خط التهدئة.. هل يعتذر الحريري؟
التالي
حل سحري لأزمة لبنان المالية.. ما هو نظام الـ«Currency board»؟