روسيا تدعم لبنان: ترميم للمنشآت المتضررة من إنفجار 4 آب.. وتزويده بمعدات طبية لمواجة «كورونا»

فيما يرزح لبنان تحت أسوأ أزمة مالية ومعيشية تعصف به منذ عقود، تستمر المساعدات الإنسانية للبلد الذي بات يعيش على الإعالات الخارجية، اذ كشف نائب رئيس قسم العلاقات الكنسيّة الخارجية في بطريركية موسكو ورئيس أساقفة فلاديكافكاز، ألانسكي ليونيد، عن نتائج زيارته الأخيرة إلى لبنان، والمساعدات التي قدمتها الكنيسة الأرثوذكسية الروسية للبنانيين.

وقال في حديثٍ لـ “سبوتنيك” اليوم الجمعة: “تبرعت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية من خلال صندوق المساعدة الأرثوذكسية بمبلغ لترميم ثلاثة منشآت في لبنان بعد الإنفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في آب من العام الماضي، مضيفاً: “إحدى المنشآت هي أماكن تاريخية تضررت كثيرًا، تتطلب كل من اللوحات الجدارية الداخلية والمبنى ترميمًا. المنشأة الثانية هي كنيسة في نفس المنطقة، تسبب الانفجار في تحطم النوافذ الزجاجية الملونة وتضرر عناصر أخرى من الزخرفة الداخلية، وتهدمت أجزاء من الجدران. والمنشأة الثالثة هي مدرسة، تشرف عليها جمعية القديس الرخام السماقي، وهي طائفة أرثوذكسية معروفة إلى حد ما في لبنان. لا يضم المبنى مؤسسة تعليمية ثانوية فحسب، بل يضم أيضًا صفوفا لمرحلة ما قبل المدرسة”.

ولفت ليونيد إلى أن “مساعدة بطريركية موسكو لا تقتصرعلى المساعدات المادية والإنسانية فقط، بل سيتم تزويد لبنان بالمعدات الطبية اللازمة واللقاحات المضادة لفيروس كورونا”.

وختم: “مسألة نقل اللقاحات ذات أهمية كبيرة، فيروس كورونا لا يرحم أحدا. قابلت في جامعة البلمند غبطة بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا، وتم تقديم طلب للحصول على لقاح سبوتنيك V، وهم ينتظرونها كثيرًا هناك. بمجرد حل المشكلات الفنية، سنقوم بإرسال العدد المطلوب من الجرعات إليهم”.

السابق
بالفيديو: وزير الصحّة يوبّخ بكلام قاسٍ صاحب مستودع أدوية.. و«قطّاع طُرق» يعتدون بالضرب على مُرافقه!؟
التالي
في عين الحلوة.. إطلاق نار وسقوط جريح طعناً!