حسام الصباح يرحل باكراً ويترك مسرح النبطية وحيداً

حسام الصباح

مسيرة فنية زاخرة للفنان اللبناني حسام الصباح انتهت اليوم بوفاته متأثراً بمضاعفات إصابته بحادث سير تعرّض له منذ 10 أيام

وكان الممثل والمخرج المسرحي اللبناني قد تعرّض لحادث سير مروع على طريق المصيلح، حين كان متوجها الى منزله في مدينة النبطية، وفقد السيطرة على سيارته وانقلبت به وسط الاوتوستراد، ونقل الى مستشفى الراعي في صيدا حيث كان ادخل غرفة العناية الفائقة.

وكان الصباح قد بدأ مشواره الفني باكراً حيث انتقى العمل من الخشبة أولاً وشارك ضمن أول تجربة مسرحية ن خلال اتحاد الشباب الديمقراطي، حيث قدّم هو ورفاقه مجموعة مسرحيَّاتٍ بعضها من إخراجه، وكان منها مسرحية “الفجر”، التي قُدمت في قصر الأونيسكو عام 1974.

إقرأ أيضاً: لم يمتلك المال الكافي للعلاج.. رحيل مرير للفنان المصري علي حميدة بالسرطان

ومن دار المعلمين حيث تخرج إلى الالتحاق كمدرس في إحدى مدارس بيروت، ومن ثمّ إجازة جامعية في الحقوق، وهناك بصداقة مع أهم الوجوه المسرحية، مثل روجيه عساف ويعقوب الشدراوي وغيرهما .

كما شارك في العديد من الأعمال المسرحيّة والسينمائيّة والتلفزيونيّة، إضافة لإخراجه أعمالاً مسرحيّة عدّة حيث أنّ السيرة العاشورائية في مدينة النبطية كلّ عام، ومنذ أعوام عدّة، تحمل بصمات حسام الصبّاح الإخراجيّة.

وكان قد كشف عن حلمٍ يراوده بإنشاء معهدٍ للتعليم المسرحي في مدينته النبطيّة، وعن أملٍ بايجاد مسرح تقدَّم عليه الأعمال المسرحيّة الهادفة.

السابق
«صيرفة» تسابق «السوق السوداء».. غبريل لـ«جنوبية»: «المركزي» لا يملك عصا سحرية لخفض الدولار!
التالي
الصين تهيمن على حلقة Friends بحذف مشاهد وصفتها بـ«السلبية»