خاص «جنوبية»: فضيحة جديدة لـ«الثنائي»..رامي القنبلة على مسجد جناتا طليقاً!

مسجد

بعد حوالي 12 يوماً على توقيفه، تمَّ الإفراج عن الشاب الذي رمى قنبلة على المصلِّين في مسجد جنَّاتا في قضاء صور، و تدخلت العناية الإلهية حينها، ولم يصب اي من المصلين بأذى، و اقتصرت الأضرار على الماديات.

وقال أحد القانونيين في منطقة صور:  ” لا ندري، على ماذا اعتمد المحققون و أفرجوا عن شخص حاول قتل عدد من المصلِّين، سواء كان سبب رمي القنبلة سياسي أو ثأري، و لكن هناك مَن يملك قنبلة!!! هل يحق له امتلاك سلاح حربي، يُستعمل في المعارك؟

و بغض النظر إن كان رماها لترويع المصلين و ليس لقتلهم!!! هل أصبح القانون يحاكم على النوايا؟ نريد أن نعيش في الجنوب تحت سلطة القانون و ليس قانون السلطة المُمَثَّل بالثنائي الشيعي”.

حادثة خطيرة للغاية

وكان موقع “جنوبية” سلط الضوء منذ 12يوماً على وقوع الحادثة، وهي حادثة غير مسبوقة وخطيرة للغاية، ولم تشهدها الا الاحداث الدموية والتصفيات بين “حركة امل” و”حزب الله” بين الاعوام 1987 و1989 وحرب “الاخوة الاعداء”، وبعد حادثة اللوبية الخطيرة ومقتل احد كوادر “امل” برصاص عناصر من “حزب الله” على خلفية يافطة عاشورائية العام الماضي، هزت بلدة جناتا قضاء صور مساء 2 ايار الجاري بعد الافطار، قنبلة هجومية، على مسجد في البلدة، وذلك أثناء وجود المصلين داخله. 

الاشكال سببه خلاف بين مجموعة من المساهمين والذين يصرون على وضع اسمائهم على لوحة تذكارية على مدخل المسجد ويرفض امام المسجد ذلك الامر الذي دفع احد هؤلاء الى رمي القنبلة في رد انتقامي!

وتسببت القنبلة بأضرار مادية في المسجد، وشاءت العناية الالهية، ان لا تتسبب بإصابات، بين المصلين، الذين نجوا من الهجوم بأعجوبة.

إقرأ أيضاً: «حرب» مساجد ومشايخ بين «أمل» و«حزب الله» جنوباً!

وتؤكد المصادر ان الطرفين “أمل” و”حزب الله” حاولا منذ اللحظة الاولى، ان يضعا الامر في الإطار الفردي وان ليس للامر بعد سياسي بينهما. خلاف بين مساهمي المسجد! ويروج الطرفان حسب اهالي البلدة،  ان الاشكال سببه خلاف بين مجموعة من المساهمين، وامام المسجد قيد الإنشاء. حيث يصر المساهمون على وضع اسمائهم على لوحة تذكارية، على مدخل المسجد، ويرفض امام المسجد ذلك الامر الذي دفع احد هؤلاء الى رمي القنبلة في رد انتقامي.

وتكشف معلومات خاصة لـ”جنوبية” ان الموقوف في القضية شاب صغير السن، وليس له علاقة بالامر، وان اعتقاله اتى كتغطية على الاسباب الحقيقية.

اذ يردد اهالي القرية ان المسجد محسوب على “امل” وعلى المجلس الشيعي والذي اصدر بيان استنكاري لاستهدافه، بينما المساهم والمتمول الذي يتهم برمي القنبلة “بقرار فردي”، محسوب على “حزب الله” وينتمي اليه!

السابق
خاص «جنوبية»: «حزب الله» يمنع التظاهرات البقاعية المتضامنة مع فلسطين من خارج عباءته!
التالي
التقشف يطال الكماليات بعد الضروريات..اللبنانيون بلا حيواناتهم الأليفة!