في حين تتظاهر السلطة وحكومة حسان دياب ضد “نفسها” عبر تحريك النقابات التابعة، لها عبر إضراب الاتحاد العمالي العام، تؤكد قيادات في حراك 17 تشرين الاول لـ”جنوبية” ان بعد خفت حدة “كورونا”، وانتفاء الحجة من وراء التعبئة العامة، تتهيأ جماعات الحراك للعودة الى الشارع استنادا الى أمرين: الاهتراء الكلي اقتصاديا واجتماعيا، وتشجيع وزير الخارجية الفرنسي لهؤلاء على رص الصفوف والاستعداد للانتخابات العام المقبل.
إقرأ ايضاً: مسيرات الحدود الجنوبية تابع..إستنفار للجيش ومنع المتظاهرين من تجاوز السياج!