بالفيديو: حدود لبنان تغلي.. فلسطينيون يحاولون اقتحام الشريط الشائك واحتكاك مع الجيش!

الحدود اللبنانية الاسرائيلية

يبدو ان شرارة معارك غزة وصلت الى جنوب لبنان، في ظل التوتر الذي تشهده الحدود مع فلسطين المحتلة، فبعد الشاب محمد طحان الذي سقط يوم أمس برصاص الاحتلال بينما كان يحاول اختراق الحدود تضامنا مع الشعب الفلسطيني، انطلقت بعد الظهر باصات من مخيمي البارد والبداوي في اتجاه الحدود الجنوبية، وسط تساؤلات شعبية واسعة عن تحرك هؤلاء في لبنان، حيث لا حسيب ولا رقيب، في حين لا يحرك فلسطينيو سوريا والاردن ساكنا.

اقرأ أيضاً: بالفيديو: بالزغاريد ونثر الأرز.. عدلون تودّع ابنها محمد طحان «شهيد العبور الى فلسطين»

واشارت “النهار” ان شبان حاولوا اقتحام السياج على الحدود الجنوبية بالمطرقة رافعين الأعلام الفلسطينية وأعلام “حزب الله” وإيران، كما أفادت معلومات صحافية بأن الجيش ال​لبنان​ي منع وصول شابين فلسطينيين إلى ​الشريط الشائك​ على الحدود بين لبنان واسرائيل مقابل بلدة ​مارون الراس​، أثناء مشاركتهما في الوقفة التضامنية التي نظّمتها الجبهة الديموقراطية في ​حديقة​ البلدة.

وقد وقع تدافع وتضارب بين المتظاهرين الفلسطينيين والقوى الأمنية والجيش عند بوابة فاطمة، بعد محاولتهم اجتياز الحاجز الموضوع هناك لمنعهم من المرور عبر الطريق المؤدية الى سهل مرجعيون حيث الحد الفاصل بين البلدين عبارة عن شريط شائك. وقد ارسلت قيادة الجيش تعزيزات اضافية الى المكان .

اشارت المعلومات لـ “المركزية”، الى أن حزب الله لن يقوم بأي تحرك على الحدود مع استمرار القصف العنيف على غزة ودورات العنف المتجول في العديد من المناطق الفلسطينية والمختلطة، وألا نية للتصعيد راهنا.

تعزيزات على الحدود

 وبعيد حادثة الامس،  شهدت منطقة مرجعيون تدابير أمنية صارمة، فأغلق الجيش كل الطرق المؤدية إلى سهل مرجعيون قبالة مستعمرة المطلة، وأقام الحواجز لمنع المواكب الفلسطينية من الوصول إلى الحدود ، بعدما وجهت الفصائل الفلسطينية الدعوة الى الفلسطينيين الموجودين على كل الاراضي اللبنانية ومن مخيمات نهر البارد والبداوي والرشيدية وعين الحلوة، للتوجه الى الجنوب على متن باصات للمشاركة في حركات احتجاحية عند الحدود تضامنا مع الفلسطينيين.

في المقابل، أفيد ان الجيش الإسرائيلي استقدم تعزيزات إلى الجهة المقابلة لبلدة مارون الراس.

الرواية الاسرائيلية

 وفي السياق، أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجيش “أحبط أمس عملية تخريبية بالقرب من السياج الأمني مع لبنان”. ونشر عبر حسابه على تويتر الرواية الاسرائيلية لما حصل بالأمس ، مرفقاً سلسلة تغريداته بفيديوهات من الموقع المذكور. ولفت أدرعي الى أن الجيش الاسرائيلي ينظر “ببالغ الخطورة الى محاولة تنفيد العملية”، مؤكداً استعداده في المنطقة. وشدد على “أننا سنتعامل بتصميم لحماية سيادة إسرائيل.” كما حمّل أدرعي لبنان “مسؤولية ما يجري داخل لبنان وينطلق منه وسيتحمل مسؤولية اي محاولة للمس بمواطني إسرائيل”.

وعلى وقع مواقف الادانة والاستنكار لما يجري، ذكر السفير السعودي في لبنان وليد بخاري، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، أن “المملكة العربية السعودية تقود تحركًا عربيًا في الأمم المتحدة؛ لتسليط الضوء على التطورات الأخيرة في فلسطين.”

الى أن حزب الله لن يقوم بأي تحرك على الحدود مع استمرار القصف العنيف على غزة ودورات العنف المتجول في العديد من المناطق الفلسطينية والمختلطة، وألا نية للتصعيد راهنا.

السابق
بعد إيقاف التعامل مع المخرج محمد سامي.. هل جاءت الشماتة من أنغام؟!
التالي
رقم صادم.. هذه هي فاتورة هاتف أحلام في ثلاثة أيام