لا تزال المواقف الناعية والمستذكرة لذكرى المفكر الاسلامي الكبير العلامة السيد محمد حسن الامين مستمرة، وفي ظل ما يشهده القدس من اعتداءات من قبل الاحتلال الاسرائيلي استذكر ، غسان حسن البندر، الراحل الأمين، قائلا “الى الراحل الكبير الغائب الحاضر سماحة العلاّمة السيد محمد حسن الأمين،
اقر ايضاً: «جبهة التحرير الفلسطينية» تُعزّي بالعلامة الامين..كان مدافعاً شرساً عن فلسطين
مشتاقةٌ لك القدس يا حنجرة المآذن ،ويا صرخة الأجراس ، يا عمامة العمائم ووقفة حقٍ في وجه لائم يا إفطار صائم يا ريحاً هائجاً بوجه الظلاّم ، يا دمعة القلم ومنطق الورق، يا قمراً تعمّم بالليل وأبرق نور وجهه للوطن لكل الوطن، يا عاماً لا خاص ،يا عصب الكلام وسيّد الوئام .
مَن للقوافي التائهات!مَن للجراح النازفات!
يا بطل الوغى وكليم الحق، يا فاصل يا جامع يا مصوِّب ،أنت أنت في الحياة والممات ،باقٍ باقٍ في الشدة والرخاء، يا مشنِّف الآذان بعد الأذان ،صوتك يعلو لا بعده علو ،وفمٌ ينطق لا غلو،جبينك وضّاح ،وساحك لا ككل ساح،يا رجل العمامة والسماح ،يا وطناً لكل الأوطان، يا زاداً لكل جائع ،يا خيّراً لا مانع ،شموخ هامتك خفّف الألم ،لكن رغم ما فيك وما منحك الإله خسرناك”.
