خاص «جنوبية»: البلد على «كفّ عفريت»..وعون ودياب يتصارعان على جلسة حكومية!

رياض سلامة وحسان دياب

يسعى رئيس الجمهورية ميشال عون، وصهره النائب جبران باسيل الى “كبش محرقة”، لتنفيس الغضب الشعبي والمسيحي والذي بات في اوجه، كما تكشف مصادر سياسية لـ”جنوبية”.

وتشير المصادر نفسها الى ان ضغط عون وباسيل على رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب، لم يثمر حتى الساعة في دفعه الى عقد جلسة لحكومة تصريف الاعمال.

إقرأ ايضاً: صراع عون-دياب «يَطحن» البلد..و«الثنائي» يُحبط لعبة البديل الحكومي!

ويُحمل عون وباسيل كل من دياب والوزراء المعنيين، ولا سيما وزير الاقتصاد روول نعمة وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة مسؤولية ما يجري من انقطاع للمواد الغذائية واللحوم والدواجن، وصولاً الى المحروقات عبر منع الموردين والشركات من تخفيف احتقان الناس ومنع “تعطيش” السوق قبل قبض كل الدعم المطلوب من مصرف لبنان.

تأخير سلامة لدفع الاعتمادات وامتناع الموردين لكل المواد المدعومة من تنفيس السوق يولد رد فعل غاضب من الناس تجاه العهد وباسيل ويخسرهما المزيد من الرصيد

فتأخير سلامة لدفع الاعتمادات من جهة، ومن جهة ثانية امتناع الموردين لكل المواد المدعومة من تنفيس السوق والطلب الحاد من المواطنين، يولد رد فعل غاضب من الناس تجاه العهد وباسيل ويخسرهما المزيد من الرصيد.

وفي حين يرى عون وباسيل ضرورة عقد جلسة لحكومة تصريف الاعمال، لاتخاذ قرارات منها “تأديب” سلامة وحتى عزله واتخاذ بعض القرارات بخصوص احتياط مصرف لبنان، يرفض دياب ذلك مما يوتر العلاقة بين الثلاثة الى اقصى درجة.

السابق
النبطية تحتفل بخجل بعيد الفطر.. إقفال تام ولا صلوات في معظم القرى!
التالي
حريق في مصنع كيميائي يُهدد باريس.. يحتوي مواد خطرة على الإنسان!