خاص «جنوبية»: هكذا إخترق سلاح «حزب الله» ثوار الجنوب!

ثورة 17 تشرين

لا تهدأ محاولات “الثنائي الشيعي”، ولا سيما “حزب الله” لشق صفوف الثوار، وزرع الخلاف والشقاق، وقلة الثقة بين الثوار الجنوبيين. وبعد فشل سلاح الترهيب والترغيب والاعتداءات المسلحة، والايذاء الجسدي والتهديدات المعنوية والمادية، والتضييق على العاملين في مؤسسات الدولة، والتهديد بالطرد من المؤسسات الخاصة التي يديرها مقربون او منتمون لـ”الثنائي”.

وبدأ “حزب الله” وفق مصادر ثورية جنوبية، حملة جديدة لتشتيت صفوف الثوار بمعاونة النائب اسامة سعد و الحزب “الشيوعي” عبر اختراق المجموعات وزرع محازبين لهم.

“عمالة وسفارات”!

حيث نجحوا في تقسيم ثوار الجنوب بين مؤيد للسلاح او ضده. ومن كان ضده تقول المصادر لـ”جنوبية”: بالتأكيد تهمة العمالة والقبض من السفارات جاهزة، وبالتالي “عِدة” القمع والبلطجية جاهزون لسحل هؤلاء “الخوارج” عن طوع “حزب الله”!

إقرأ ايضاً: سلاح «حزب الله» يُصنّف الثوار جنوباً..واللبنانيون يَكتوون بجشع مافيا المولدات!

وتقول ان التحدي اليوم امام الثوار، هو لافشال هذه المخططات، والاكمال حتى تحقيق شعارات الثورة التي رفعت في 17 تشرين الاول 2019: من حكومة مستقلة ونظيفة، الى زج الفاسدين في السجون، وانتخابات وفق قانون عصري وغير طائفي ومفصل على قياس السلطة الحاكمة.

السابق
خاص «جنوبية»: وساطة حكومية للراعي ومخرج لتسمية الوزيرين المسيحيين الـ11 والـ12؟
التالي
في ظل فوضى اللقاحات..تسجيل 25 وفاة و1336 إصابة «كورونية» جديدة!