إغتيال لقمان تابع..رشا الأمير تطالب عبر «جنوبية» بكف يد «حزب الله» عن التحقيقات!

لقمان سليم
التحقيقات في قضية اغتيال لقمان سليم مستمرة وسط تكتم "المعلومات" عنها. وفي حين اعلنت عائلة سليم عبر "جنوبية" عدم تبلغها اي جديد، نفت وزارة الداخلية ما اعلنه اللواء اشرف ريفي عن الكاميرات التي رصدت وجوه القتلة والذين كانوا يستقلون سيارة لـ"حزب الله"!

3 اشهر مرت على اغتيال الباحث والناشط والمفكر السياسي لقمان سليم في منطقة العدوسية الجنوبية، في 4 شباط الماضي، بـ6 رصاصات تتفاعل، ولا تزال الحقيقة ضائعة والعدالة مفقودة.

وأمس عادت القضية الى الواجهة مجدداً مع إعلان الوزير السابق اللواء اشرف ريفي في مقابلة صحافية، ان “أجهزة الكاميرات المثبتة على الطريق الجنوبية من قبل كتيبة “اليونيفيل”، رصدت سيارة ومن بداخلها في اليوم نفسه الذي جرت فيه عملية اغتيال لقمان سليم، وتبين أنها تعود لحزب الله”، مؤكداً ان “المعلومات كلها مع الصور باتت في عهدة جهاز مخابرات “مهم” يجري التحقيق والإستقصاء”.

نفي فهمي

في المقابل، اعلن مكتب وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي ان “أي جديد لم يظهر في القضية لدى الأجهزة الامنية اللبنانية إطلاقاً، متمنياً تزويد الاجهزة الامنية بأي معلومة قد تخدم مصلحة التحقيق”.

رشا الامير

بدورها عائلة الشهيد لقمان سليم، تلقت خبر التحقيقات وتصريحات ريفي من الاعلام، كما تلقت خبر اغتياله عبر الاعلام كما تقول شقيقته رشا الامير لـ”جنوبية”.

رشا الامير: لم اتبلغ من “المعلومات” بأي شيء جديد وكل ما قيل عن كاميرات او صور مجرد تسريبات

وتقول الامير ان “المعلومات” لم تبلغها بأي شيء جديد، وكل ما سمعناه مجرد تسريبات. وشددت على انها “لم تتبلغ بأي كاميرات او صور مجرد تسريبات، وليست معلومات مؤكدة”.

واكدت “انها لا تثق بالقضاء اللبناني، وان محامي العائلة ينشط، والمقرّرون الأمميّون يحاولون التواصل مع القضاء اللبناني ولتحويل القضية الى دولية لضمان المتابعة الجدية ولن هذا غير متوفر”.

إقرأ أيضاً: قنبلة من العيار الثقيل في اغتيال سليم: كاميرات المراقبة ترصد سيارة القتلة.. وتستنفر «حزب الله»!

وطالبت بنقل الملف من عهدة القاضي رهيف رمضان في الجنوب الى بيروت. والجميع يعرف ان التحقيقات الاستنسابية في لبنان والجميع يعرف حقيقة ما جرى مع لقمان ومن قتله. وكلهم يعرفون من فرع المعلومات الى “أمن حزب الله” الى باقي الاجهزة ما حصل”!

وأشارت الى ان “القتلة لم يكونوا يحملون هواتف لمنع اقتفاء اثرهم، وهم تعلموا من تجربة العياش واغتيال اللواء وسام الحسن والرائد وسام عيد”.

قتلة لقمان لم يكونوا يحملون هواتف لمنع اقتفاء اثرهم وهم تعلموا من تجربة العياش واغتيال الحسن وعيد

وسألت رشا الامير: ماذا جنى القتلة سوى قتل لقمان سليم لمجرد القتل؟ وهل بقتله اقتربوا متراً اضافياً من القدس؟
وهل خففوا عنهم عبء تحليلاته؟

وهل كانوا يعتبرونه عدواً، ولو كانوا كذلك، كان عدواً نبيلاً واختلف معهم بالرأي لا اكثر ولا أقل؟ هم يأخذون لبنان وسوريا الى الموت، وهو ثقافته الحياة ويحب الحياة للناس.

السابق
زوجة سمير صفير تخرج عن صمتها وتروي ما حصل معهما في السعودية: إنه في أيادٍ أمينة!
التالي
بعد فضيحة توزيعه الـ«CV» في قطر بحثاً عن عمل.. هكذا ردّ دياب!