تتصاعد الازمة السياسية في لبنان، وتتوسع لتشمل قطاعات ومجالات جديدة، ليكون ملف المخدرات، القشة التي قصمت ظهر البعير بين لبنان والدول العربية والخليجية، التي منعت استيراد الخضار والفاكهة من لبنان بعد ضبط العديد من الشحنات “ملغمة” بالمخدرات.
اقرا ايضا: الحرب على الكبتاغون على محك موافقة «حزب الله»..والعهد وقاضيته بلا غطاء كنسي وشعبي!
وفيما يجري البحث عن حلول ومعالجة التداعيات الخطيرة على القطاع الزراعي بعد وقف الاستيراد من لبنان، أشار رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب الى ان الدولة اللبنانية واللبنانيين، لا يقبلون بالطبع أي أذى للأشقاء السعوديين، ونحن حريصون على أفضل العلاقات. ونحن بالتأكيد مع المملكة في محاربة شبكات التهريب بفروعها اللبنانية والسعودية وخيوطها الممتدة بالعديد من الدول، ومع ملاحقة المتورطين.
وفي مستهل الإجتماع الذي عقد لبحث ملابسات القرار السعودي بمنع دخول الفواكه والخضار اللبنانية ومعالجة تداعياته، لفت دياب الى اننا “على ثقة أن السعودية وكل دول الخليج يعرفون جيداً أن التوقف عن استيراد الزراعات اللبنانية لا يمنع تهريب المخدرات الذي يعتمد طرقاً مختلفة، وأن التعاون بيننا يساعد على ضبط هذه الشبكات”.