العراضات المتواصلة لـ”حزب الله” جنوباً وضاحية وبقاعاً في المجال الاغاثي والغذائي والاعلان اليومي عن بطاقات “السجاد” وبالالاف احدثت ضجة في صفوف “حركة امل” والشارع الشيعي ووصلت اصداؤها الى الرئيس نبيه بري والذي استشاط غضباً من استمرار “حزب الله” في قضم الشارع الشيعي من “فم” “حركة امل”.
“بطاقة السجاد” تؤهل حاملها بالشراء بـ300 الف ليرة شهرياً من البضائع مع خصم 100 الف ليرة عليها
وتؤكد مصادر لـ”جنوبية” ان “امل” وبإيعاز من بري قامت بالعديد من الخطوات لمجاراة “حزب الله” في الجنوب، اذ جمعت عشرات الملايين من مغتربين ورجال اعمال ومصالح من تحت جناحها وقامت بتوزيعهم بإسم “الحركة” ونواب قضاء صور على عدد من قرى القضاء وقد بلغت المساعدة لكل منزل 250 الف ليرة نقداَ حتى السوريين والفلسطينين استفادوا من هذا المبلغ وذلك نكاية ببطاقة “حزب الله” ومزايدته على “امل” ل”أكل” الشارع الشيعي كله!
نبيه بري استشاط غضباً من استمرار “حزب الله” في قضم الشارع الشيعي من “فم” “حركة امل”
في المقابل تؤكد مصادر متابعة لملف بطاقة “السجاد” لـ”جنوبية” ان الاعلان اليومي عن بطاقات جديدة ومستفيدين جدد ما هو الا “فقاعات صابون”، اذ تبين بعد التدقيق وشهادات الناس ان الحزبي والمؤيد والذي يدور في فلك “حزب الله” يحصل على “بطاقة السجاد” وهي تؤهله الى الشراء بـ300 الف ليرة شهرياً من البضائع مع خصم 100 الف ليرة عليها.
إقرأ أيضاً: يوم غضب ثوري جديد..المطالبة بحكومة إنتقالية!
وتشير الى ان شرط الحصول على البطاقة، ان يكون دخل المستفيد اقل من مليون ليرة شهرياً، وان عليه ان يقدم كشف حساب او افادة راتب بانه يقبض مبلغاً مماثلاً وذلك للقول ان القيمين عليها جديون وانهم لا يفرقون بين شيعي وآخر.
