نعت جمعية “إعلاميون ضد العنف” الفقيد الكبير فضيلة العلامة القاضي السيد محمد حسن الأمين الذي توفاه الله بعد معاناة مع المرض، لافتاً الى ان “العلامة الفقيد غني عن التعريف بشخصه وتجربته وعلمه وفكره وانفتاحه ونهجه واعتداله ووسطيته وتنوره وسعيه الدائم إلى وحدة الموقف والكلمة والصف”.
وتؤكد الجمعية في بيان صادر اليوم الأحد ان “خسارة العلامة الأمين هي خسارة للبنان وشعبه ولكل مؤمن بالحوار والانفتاح والاعتدال وسياسة الوصل لا الفصل، وكأن الفقيد الكبير الذي وضع نصب عينيه دائماً الحفاظ على لبنان النموذج والرسالة لم يشأ ان يكون شاهدا على سقوط جمهورية قضى عمره بالدفاع عن دورها وتحصينها وتدعيمها، وبغيابه يفقد لبنان شخصية استثنائية شكلت علامة فارقة ومضيئة بثقافتها وعلمها وحضورها ودورها”.
وتتوجه الجمعية بالتعزية القلبية الحارة لأسرته الكريمة ولكل محبيه في لبنان والعالم العربي، وتطلب الرحمة لروح السيد الفقيد، ومن الله ان يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
