«الروليت البرتقالية» مستمرة..عون يُسوّق بديلاً عن الحريري!

“التيار الوطني الحر” مصر على تسويق سيناريو ان قصر الاليزيه، دعا كل من رئيسه النائب جبران باسيل والرئيس المكلف سعد الحريري، الى اجتماع برعاية الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون امس الاربعاء.

ويرتكز السيناريو البرتقالي، على ان الحريري هو من افشل زيارة باسيل ولقائه ويتملص منه، ومن تشكيل الحكومة لوجود فيتو سعودي عليه!

لا زيارة من اساسه!

وتؤكد معلومات متقاطعة لـ”جنوبية” مصدرها الجانب الفرنسي، والرئيس بري، والنائب السابق وليد جنبلاط، و”حزب الله”، ان لا علم لأحد بموعد مماثل، وان الفرنسي لم يدعُ احداً الى اي لقاء، وان باسيل يريد لملمة الترويج لسيناريو الزيارة الكاذب والحرج الذي سببه له امام اللبنانيين عموماً وجمهوره البرتقالي.

عون ميال الى خيار حكومة الاقطاب المصغرة من 5 او 10 وزراء لمرحلة انتقالية حتى نهاية العهد!

وتكشف المعلومات ايضاً ان استعمال خيار الشارع، واعتماد على ملف التدقيق الجنائي، هو لصرف النظر عن فضيحة باريس وافشال الحكومة!

إقرأ أيضاً: بين «الحرس القديم» والجديد.. طار «التدقيق» والبلد!

في معلومات خاصة لـ”جنوبية” اوعز باسيل، الى وسائل اعلامه ووسائل الاعلام الحليفة وكل منصات التواصل التابعة لـ”التيار”، بشن حملة غير مسبوقة على الحريرية السياسية وشيطنة ممارساتها.

عون ابلغ ويبلغ من يلتقيهم انه لن يوقع مرسوم حكومة برئاسة الحريري مهما كانت النتائج وتركيبتها وشكلها!

وصولاً الى نبش ملفات “الابراء المستحيل” ونبش ملفات الرئيس فؤاد السنيورة القضائية، وصولاً الى ترويج ان قرار سعد الحريري ليس بيديه، وانه لا يريد تشكيل حكومة، وانه يريد عزل العهد وتهميش المسيحيين!

استعمال خيار الشارع واعتماد على ملف التدقيق الجنائي لصرف النظر عن فضيحة باريس وافشال الحكومة!

في المقابل يؤكد مطلعون على اجواء بعبدا لـ”جنوبية”، وعلى ما تحضر له دوائر بعبدا ومستشارو القصر، ان عون ابلغ ويبلغ من يلتقيهم من السفراء والنواب ورؤساء الاحزاب والوفود الاجنبية والعربية ، انه لن يوقع مرسوم حكومة برئاسة الحريري مهما كانت النتائج وتركيبتها وشكلها. وان البحث جار عن وسائل لتطيير الحريري، ولا سيما انه لا يريد تأليف الحكومة وينتظر قراراً لن ياتي من السعودية.

ويطرح عون عدداً من الاسماء منها: نجيب ميقاتي وفؤاد مخزومي ومحمد الصفدي. ويبدو عون ميالاً الى خيار حكومة الاقطاب المصغرة من 5 او 10 وزراء لمرحلة انتقالية حتى نهاية العهد. وتتعهد برعاية دولية لاجراء الانتخابات النيابية والبلدية والرئاسية في وقتها!

السابق
جديد تحقيقات انفجار المرفأ: تخلية سبيل ١١ موقوفاً.. ماذا في التفاصيل؟
التالي
بالصور: ماذا جرى ليلا في حولا وميس الجبل؟