تستمر المحاولات والضغوطات العربية والدولية على السياسيين في لبنان لتشكيل حكومة إنقاذية قادرة على إخراج البلاد من أسوأ أزمة مالية ومعيشية تعصف به من عقود، حيث شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري بعد لقائه الرئيس ميشال عون في قصر على أن ” الاطار السياسي يحكمه الدستور واتفاق الطائف ويجب الالتزام بهذه الدعائم الرئيسية للاستقرار”.وأكد شكري ان مصر مستمرّة ببذل كل الجهود للتواصل مع كل الجهات للخروج من الأزمة.
وقال في زيارة عاجلة قام بها اليوم الأربعاء: “بعد 8 اشهر من زيارتي الماضية لا زال هناك انسداد سياسي والجهود تبذل لتشكيل حكومة اختصاصيين وتحقيق الاستقرار وهذا مهم لكل المنطقة ومصر وليس فقط للبنان”.
ولفت شكري إلى انه سيعقد سلسلة من اللقاءات مع المكوّنات السياسية المختلفة لنقل رسالة مماثلة بتضامن مصر وتوفيرها كل الدعم للخروج من هذه الازمة وتشكيل حكومة ما يفتح الباب للدعم الدولي.
إقرأ أيضاً: حضور مصري في لبنان للحض على تشكيل الحكومة.. ولقاءات بكبار المسؤولين والقادة!
فيما تشمل زيارة شكري الى لبنان حسبما افادت الـmtv “رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري حيث سيدلي بتصريح صحافي من بيت الوسط مع تجاهل رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، كما وسيزور رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل، فيما سيتصل برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع المصاب بفايروس كورونا”.
وحسب القناة “يتجاهل شكري ايضاً التواصل مع اي من الأحزاب المقربة من حزب الله ومن بينهم رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل”.
