على وقع التأزم الحاصل في ملف التأليف بعدما وصلت العلاقة بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري الى حائط مسدود، بدأ الحديث امس عن وساطة متجددة لرئيس مجلس النواب نبيه بري، يؤمل الا تلتحق سريعا بسابقتها او بمصير سواها من الوساطات، تتندر الكواليس السياسية بواقعة مثبتة ومؤكدة مفادها ان رئيس الجمهورية ميشال عون سارع بعد اللقاء الأخير بينه وبين الحريري وعقب مغادرة الاخير قصر بعبدا الى سؤال المحيطين به: هل اعلن اعتذاره ام لا؟ “.
اقرا ايضاً: المجلس الاعلى للدفاع «يسطو» على حكومة تصريف الاعمال!
بما يعكس بوضوح ان التخلص من الحريري هو السقف الحقيقي والثابت لأهدافه واهداف رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل.