حسّان «النووي»..«قنابل صوتية» بين الزهراني و«التصريف»!

رئيس الحكومة حسان دياب

على قاعدة ان افضل وسيلة للدفاع هي الهجوم، شرب حسان دياب “حليب سباع” التصريف ومشى.

وقال كلمته للاكثرية و”حزب الله” انه يحتاج الى غطاء من مجلس النواب ليوسع تصريف اعمال حكومته، لكنه في المقابل يتصرف كأنه “حمل وديع”، امام ميشال عون و”حزب الله” والاكثرية و”أسد” غاضب للدفاع عن عرين اهل السنة والجماعة وعن موقع رئاسة الحكومة.

فبعد حضوره صباح امس اجتماع المجلس الاعلى للدفاع في بعبدا و”بصمه” على مقرراته، ومنها تمديد التعبئة العامة والاقفال خلال الاعياد، برز ايضاً تركيزه على ملف المرفأ وانفجاره وانشراحه لنقل 50 مليار ليرة من موازنة رئاسة الجمهورية الى صرف تعويضات لمتضرري المرفأ.

إقرأ أيضاً: الطبيب عمران فوعاني لـ«جنوبية»: جرعتا اللقاح تحمي اللبنانيين لستة أشهر فقط!

كما لم يوفر دياب بعبدا من إطلاقه قنبلة نووية صغيرة، وهي كفيلة كما كان يعتقد لرفع الشبهات عنه وتجدد استدعائه مجدداً الى حضرة المحقق العدلي الجديد القاضي طارق البيطار، فكان “نووي” الزهراني لتبييض صفحة “نيترات المرفأ”.

اجتماع للتدقيق الجنائي!

وبعد اجتماع بعبدا رأس دياب اجتماعا بحث في مستحقات شركات تشغيل معامل إنتاج الكهرباء وشركات مقدمي الخدمات، في حضور الوزراء: زينة عكر، غازي وزني وريمون غجر، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ومستشار رئيس الحكومة خضر طالب.

وناقش المجتمعون المراحل التي بلغتها التحضيرات في موضوع التدقيق الجنائي.

وترى مصادر سياسية متابعة لـ”جنوبية” في كل ما تقدم ان دياب الذي يعلن الشيء ويمارس نقيضه. يحتمي بعد تصريف الاعمال بالسنة وبالرؤساء السابقين للحكومة من شر الاكثرية و”حزب الله” والعهد  العوني، فيفعل ما يريدونه من تعويم حكومته من جهة ويصرخ مدعياً العفة في رفضه هذا التعويم .

وذلك رغم ان دياب كان الوحيد من بين 4 او 5 اسماء رفضوا بالسير بحكومة مبتورة سنياً من جهة وفي ظل غضبة ثورية عليه وعلى الحكومة ذات اللون الواحد.

السابق
خرق أمني لسلامة الحريري يثير بلبلة.. ما علاقة التيار الوطني الحر؟؟
التالي
لبنان الى العصر الحجري: لا كهرباء وتلفونات ولا انترنت هذا ما ينتظركم!