بالفيديو: الشيخ طفيلي يجدد هجومه على «حزب الله»: أنتم شركاء في الجريمة وخونة للامام علي!

الشيخ صبحي الطفيلي

علّق الأمين العام لـ”حزب الله” السابق، الشيخ صبحي طفيلي، على الأزمات الاقتصادية والمعيشية والسياسية التي تجتاح لبنان، معتبرا ان البلاد على فوهة بركان وليس من المعروف ان كان لبنان متجها نحو حرب أهلية أو الى تقسيم وتوزيع ودويلات أو الى فوضى تنهش الناس بعضها في الشوارع.

اقرا ايضا: الشيخ صبحي طفيلي: هناك «داعش» لدى الشيعة أيضاً

وقال من كان ينتظر من السياسيين أملا بالتغيير، فخاب أمله هذ الأسبوع الى أبعد ما يكون، مشيرا الى ان كل الساسة في لبنان هم شركاء بالفساد وبالنزاع القائم، ولكن على رأسهم جماعة ايران الذين ينفذون أوامرها بكل شيء مهما قالوا غير ذلك هم كاذبون.

وخاطب الشيخ طفيلي الشيعة، بشكل أساسي، وحملة السلاح منهم ان كان في لبنان او في العراق، وباقي اللبنانيين والمنطقة، وتمنى على الجميع ان لا يستعجلوا ويأخذهم الحماس لكي يحاولوا ان يدركوا الوقائع لأن بعذ ذلك لن ينفع الندم. وتابع “عندنا في لبنان وبالأخص شيعة حملة السلاح يحاول بعضهم تبرير ان الأزمة في لبنان هي مؤامرة اميركية – اسرائيلية، الا ان الازمة هي لبنانية لانها أزمة فساد ونهب وقذارات منذ 40 عاما”.

كما كشف انه تواصل مع قيادة “حزب الله” عام 1997 عندما حذر الطفيلي من الذهاب نحو الخراب والهاوية، ولكن جاء الردّ بعد 3 ايام بالقور “روح نحنا ضدك”، وتابع “اي نحن مع اللصوص والمجرمين وضد وقف الهدر وفعلا صدقوا وقالتلونا وقتلوا المرحوم الشيخ خضر طليس”.

وشدد ان “حزب الله منذ زمن مع اللصوص ودمار البلاد، والحزب دخل في معادلة واضحة رشوا من خلالها الساسة في لبنان وسمحوا لهم بالسرقة والنهب مقابل منحه الغطاء للمحاربة خارج الحدود اللبنانية وتخريب العالم العربي والاسلامي”.

وتوجه للحزب قائلا “اميركا استفادة من حقارتكم، والصهيوني استفاد ايضا ولكن أنتم المؤامرة”.

اما عن الصبر والبصيرة والتحمّل، قال الطفيلي “من يحارب الاسرائيلي لا يجوعنا، ولا يمكن الصبر على السارقين والفاسدين”.

الى ذلك اكد الشيخ الطفيلي، ان المذاهب بشكل عام يؤسسها المجرمون والقتلى واللصوص وعباد الدنيا أتباع الشيطان، وتابع “ان كنتم سنة أو شيعة لا تخدعكم المذاهب كلنا مسلومون”.

المتحمسون تحت عنوان التشيع

وعن حملة السلاح من المتحمسين تحت عنوان التشيع، قال الطفيلي ان السلطة في ايران تعتمد على هذا التشيّع وهو لا علاقة له بأهل البيت ولا ثقافة القرآن وأهل الرحمة، مشيرا انه بأذربيجان ايران حاربت الشيعة فيها وساعدت المسيحيين على تهجير المسلمين وقتلهم وانزعجوا كثيرا عندما استرجعالاذاريون ارضهم”.

وقال الطفيلي ان “دمار لبنان سياسة متعمدة، وهم يعرفون الى أين يذهب لبنان، وتابع “حزب الله باع لبنان للسارقين لكي ينفذوا سياسة التغيير في المنطقة”، مشددا “اياكم واياكم الفتن والحرب الأهلية والدمار، انتم بحاجة للضغط على قياداتكم للوقوف مع الشعب”.

وقال الشيخ طفيلي “لا نريد صندوق دولي، ولكن الحديث عن التوجه شرقا مزحة سخيفة لا وزن لها، والحديث ان الحل ان ايران ترسل مساعدات هو معيب من خلال تحويل اللبنانيين الى متسولين وهذا الأمر سخافة ولا يحل الأزمة اللبنانية في ظل صعود الدولار”.

والحل اذا كانت فعلا جماعة ايران تدعي انها بالفعل “مقاومة” واشراف، عليها الوقوع مع شعبها، والوقوف ضد الحكام”، وتشكيل من دون أي شيعي ومراقبة ادائها، والا انتم شركاء في الجريمة وانتم خونة علي بن ابي طالب وخونة الاسلام ومجرد عملاء واـباع لعقل فارسي دنيء”.

السابق
اللبنانيون الأميركيون يدعون إدارة بايدن لمنع انهيار لبنان
التالي
تهريب بشر؟ العثور على 4 جثث في جرود عيناتا.. توفوا بسبب البرد القارس!