«حرب التشكيلات» تندلع على جبهة بعبدا – بيت الوسط!

بعبدا ميشال عون سعد الحريري

تتراشق بعبدا وبيت الوسط بأوراق التشكيلة الحكومية، التي تبادلها كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون و الرئيس المكلف سعد الحريري ، فبعد أن أعلن الرئيس المكلف من القصر الجمهوري أن “رئيس الجمهورية أرسل له يوم الاحد ورقة لتشكيلة تعطي فريقه الثلث المعطل وطلب منه أن يملأها” ثم وزع على الاعلام تشكيلته التي قدمها للرئيس عون منذ 100 يوم، عاد الرئيس الجمهورية ووزع على الاعلام “الورقة المنهجية التي أرسلها إلى بيت الوسط لتشكيل حكومة بالاتفاق بينهما”.

مصادر بعبدا  لـ”جنوبية” : لماذا يفاوض الحريري الشيعة والدروز ويستثني المسيحيين؟

و تعيد كل من بعبدا وبيت الوسط هذا التراشق إلى إعتبارات متعددة، فمن جانب رئيس الجمهورية تشير مصادر مطلعة على موقف بعبدا لـ”جنوبية” أن” ورقة الرئيس الحريري تدل على محاصصة واضحة بين الاحزاب والافرقاء، وعدم مراعاة الاختصاص الذي تحدث عنه”، لافتة إلى أن الرئيس الحريري إعتمد في رحلة التأليف الآلية التالية : إحتكار للتمثيل السني والتفاوض مع الشيعة والدروز لتسمية وزرائهم أما المسيحيين فلا يريد التحدث معهم، فهل يجوز ذلك؟”.

وتختم:”من الواضح أن الحريري تلا بيانا مكتوبا ومعدا سلفا”.

علوش لـ”جنوبية”: عندما أعلن الحريري عن تشكيلته أظهر من هو الطرف الكاذب

على ضفة بيت الوسط ، يشرح نائب رئيس تيار المستقبل مصطفى علوش لـ”جنوبية” أن “ما صدر عن رئيس الجمهورية لجهة إرساله “ورقة لتشكيلة” طالبا من الرئيس الحريري أن يملأها تدل على منتهى خفته برئاسة الجمهورية وليس برئاسة الحكومة، وهذا ما دفع الرئيس الحريري إلى القول “إنتهت فترة السماح التي حاولت فيها الحفاظ على مقام رئاسة الجمهورية وإعطائه فرصة للحفاظ عليها” بمعنى آخر عندما أعلن الحريري عن تشكيلته أظهر من هو الطرف الكاذب”.

إقرأ أيضاً: مكتب الحريري يُكذّب بعبدا ويفضح تشكيلة عون.. هكذا يريد العهد توزيع الحقائب!

يضيف:”لا أعرف كيف ستتطور الامور على المستوى السياسي، لكن البلد لا شك أنه ذاهب إلى مزيد من التأزم ليس بسبب ما حصل اليوم بل بسبب عدم تشكيل حكومة، والسؤال كيف يمكن تكرار تجربة حكومة الرئيس حسان دياب؟ كانت الحكومة بأكملها من لون واحد ولم تستطع أن تحقق شيئا فلماذا يريد رئيس الجمهورية تشكيل حكومة بالطريقة ذاتها”.

مصطفى علّوش
السابق
مكتب الحريري يُكذّب بعبدا ويفضح تشكيلة عون.. هكذا يريد العهد توزيع الحقائب!
التالي
طبول الحرب السياسية الأمنية تُقرع!