«حزب الله» يتوعد الثوار..واللبنانيون يتصارعون على «الغذاء المدعوم»!

مواد غذائية
فقدان الغذاء بشكل عام من السوبرماركات والمدعوم على قلته يسبب اشكالات ونزاعات بين المواطنين، في حين تفاعلت على مواقع التواصل الاجتماعي حملات مناصري "حزب الله" لشيطنة ثوار الحراك والذين يقطعون الطرق على طريق صيدا- الجنوب. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

طوابير الاذلال للبنانيين من الشمال الى الجنوب والاشكالات المتنقلة داخل السوبر ماركات على عبوة حليب اوزيت او رز “مدعوم” تؤكد ان الامور ذاهبة الى مزيد من التصعيد والخراب والفوضى مع ندرة هذا الغذاء وشحه مع اقتراب رفع كامل الدعم ومع استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار وفقدان السيولة بين ايدي الناس.

واستباقاً لأي ثورة شعبية ضده، عمد “حزب الله” وبعد خطاب امينه العام السيد حسن نصرالله منذ ايام والذي توعد فيه بشكل واضح كل الثوار وخصوصاً من يقطع الطرق كما دعا القوى الامنية والجيش الى فتح الطرق بالقوة اذا لزم الامر الى التلويح بالعنف ضد الثوار.

وتنفيذاً لأمر عمليات صدر، بدأ جيش “حزب الله” الالكتروني بـ”شيطنة” الثوار والتشهير بهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت ذريعة ان هؤلاء او بعضهم مسؤولون عن قطع بعض الطرق ولا سيما طريق برجا- الجية –السعديات صيدا.

تهديدات لثوار برجا!

وانتشرت عبر صفحات مواقع التواصل و من حسابات منها ما هو وهمي ومنها ما هو حقيقي، صُوَر للشابَين جمال ترو و محمد شلبي و هما من ثوار برجا، و شاركا بكل التحركات و الإحتجاحات المطلبية لتحسين الوضع المعيشي، و كُتِب على الصور أسمائهما و بيانتهما و اتهامهما بأنهما يقطعان الأتوستراد عند محلة برجا لإذلال المواطنين.

إقرأ أيضاً: «الثنائي» يُشيطن ثوار الجنوب..و«هبّة كورونية» تَحصد الأرواح!

وعن انتشار الصور و الإتهام، قال احد  ثوار برجا: “الرسالة كانت واضحة من نصرالله بأنه ( ممنوع قطع طريق برجا ) لأنها تفصل الضاحية عن البلدات الجنوبية، و عن أخبار تسيير رانجات ذات لو ن اسود و بدون نُمَر لتأمين فتح الطريق بحال تمَّ قطعه، ما هي الاَّ عنجهيات فارغة يروجها حزب الله، كما و نشر صُور لرفاقنا و تخوينهم هو “تصريح” علني بقتلهم، لذا… نحن نضع هذا الأمر عند المعنيين، و أن حصل لأي شاب أي مكروه، سيكون هدفنا، كما قال (الله) العين بالعين و السنّ و بالسنّ و البادئ أظلم، و عندها سيُقطع الأوتوستراد بالكامل، و لتكن المواجهة”.

عينة من التهديدات للناشطين
عينة من التهديدات للناشطين

البقاع

بقاعاً، يستمر مسلسل تهافت اللبنانيين على المواد المدعومة رغم ندرتها، وما يرافقها من اشكالات مرة على الحليب المقطوع، ومرات على السكر المسروق الى مستودعات التجار والسوبرماركات التي تعودت على بيع السلع المدعومة بالقطارة، وبكميات قليلة مما يسبب ذلك اشكالات بين المواطن والعاملين في السوبر ماركت،

واثر تهافت  الى “سوبرماركت رمال في شتورا وقع اشكال بين المواطنين على افضلية من يستحق السكر والرز المدعوم مما احدث ذلك هرج ومرج.

سرقة موصوفة

وفي ظل غياب دور وزارة الاقتصاد الفعال بقاعاً، يتردد ان أحد تجار المواد الغذائية بين بلدتي تعلبايا وسعدنايل يقوم بتخزين الزيت المدعوم والارز والسكر والمعكرونة، ويعمد الى نزع اللصاقات عنها ومحو كل ما يدل انها مواد مدعومة ولصق عليها اسم جديد ليتم بيعها للمواطنين على اساس انها حرة وعلى سعر صرف الدولار في السوق السوداء.

واكد مصدر أنه اثر شكوى احد المواطنين الذين شاهد عمليات السرقة الموصوفة أبلغ وزارة الاقتصاد عن مكان المستودع ولم يحرك ساكناً، وقال “دفعوا للمفتش.. حتى انه ما كلف نفسه وعاين المستودع والذي يحصل داخله”.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات النشرات المسائية ليوم السبت 20/2/2021
التالي
الحريري بين «فكي كماشة» عون و«حزب الله»!