باريس: حكومة من وزراء «غير فاسدين» تفتح باب المساعدات للبنان!

ماكرون

الانظار تتجه الى لقاء بعبدا الاثنين بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، فإذا توصل الرجلان إلى اتفاق حول تشكيل حكومة من وزراء غير فاسدين، فسيبادر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فوراً إلى الدعوة لعقد اجتماع للمموّلين الدوليّين لإنقاذ لبنان.

وأوضح مسؤول فرنسي رفيع لـ”نداء الوطن” أنّ ما قاله ماكرون مساء الخميس لناحية أنّ “وقت الاختبار للمسؤوليات انتهى ويجب علينا في الأسابيع المقبلة تغيير النهج والاسلوب”، يشير إلى أنّ “لبنان قيد الانهيار والرئيس الفرنسي يرى أنه يحتاج إلى المزيد من الضغط على عدد من المسؤولين في لبنان، واعادة شركائنا في المنطقة وفي الخليج إلى اللعبة كما علينا البحث مع الايرانيين بالموضوع، فبالنسبة لفرنسا حالياً جبران باسيل هو المعطّل، علماً أنه لا يتحمل كل المسؤولية فنحن في فرنسا لسنا ساذجين”.

إقرأ ايضاً: «الثنائي» يُشيطن ثوار الجنوب..و«هبّة كورونية» تَحصد الأرواح!

وأضاف: “العقوبات وحدها لا يمكن أن تكون حلاً في لبنان، ولكن هناك تصرفات لدى بعض المسؤولين هي المشكلة”.

حكومة ليست محصورة بتكنوقراط

وقال المسؤول الفرنسي: “الحالة في لبنان تزداد تدهوراً كل يوم والحالة تسوء، وجبران باسيل يعطّل وسعد الحريري مهتم بأعماله ولبنان في هذا الوقت يتجه إلى زوال”، وأضاف: “الرئاسة الفرنسية لم تتكلم عن حكومة تكنوقراط، بل تكلمت دائماً عن حكومة بوزراء غير فاسدين ينالون الثقة، على أن يكونوا وزراء من خارج الأحزاب ويمكنهم الحصول على دعم الأغلبية في البرلمان كي ينفذوا الاصلاحات، ونحن ليس لدينا رأي أو تدخل في الاسماء، ولكن إذا كانوا وزراء فاسدين فلا يمكن الحصول على أموال ومساعدات، و”حزب الله” كان قد وافق على ذلك منذ اللقاء مع الرئيس الفرنسي ثم طالب “حزب الله” بوزارة المالية ومنحه إياها الحريري، فباريس لا تبالي إذا كان وزير المالية شيعياً أو سنياً أو مسيحياً، ما يهمها ألا يكون فاسداً لأنه إذا أعطي التمويل فيجب ألا يكون تمويلاً لجيبه”.

السابق
«الثنائي» يُشيطن ثوار الجنوب..و«هبّة كورونية» تَحصد الأرواح!
التالي
تصعيد نصرالله يُطيّر المبادرة الروسية!