الحلول الامنية لم تنجح في كبح جماح الدولار، ولم تؤد الملاحقات والتوقيفات للصرافين غير الشرعيين وكذلك توقيف منصات الكترونية عدة للتداول بسعر الصرف الدولار عبر اوجيرو بإيعاز قضائي الى تخفيض سعر الصرف الدولار.
وفيما يرى خبير مالي ومصرفي لـ”جنوبية” ان ما تقوم به الدولة عبر إختزال المؤسسات بإجتماع بعبدا هو “هرطقة سياسية” وليس لها اي ارتباط علمي او مالي بما يجري، يؤكد ان مشكلة الدولار سياسية واقتصادية ومالية والاقتصاد، مرتبط بمالية الدولة ونضوب الاحتياط في مصرف لبنان، والطلب الكثيف على الدولار لتلبية حاجات الاستهلاك والاستيراد، واقتصاد لبنان مدولر، ويستورد 95 في المئة من حاجاته الاساسية والاستهلاكية.
إقرأ أيضاً: الملف الحكومي جامد في إنتظار لقاء الحريري بإبراهيم وعون!
ويقول الخبير ان الامور تتجه الى الاسوأ مع اعتماد رفع دعم مقنع وتدريجي للمحروقات والمواد الغذائية الاستهلاكية، ومن المتوقع ان يرتفع مجدداً سعر صرف الدولار في الايام المقبلة، وقد يصل الى الـ11 الف ليرة مجدداً آواخر آذار مع وضوح الصورة التي تخفيها الدولة والحكومة ومصرف لبنان ان احتياط الدولار قد نضب في مصرف لبنان.
آخر الاسعار المتداولة
واليوم سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء وترواح بين 10600 للبيع و10640 للمبيع، وصباحاً افتتح التداول على ارتفاع تراوح بين 10660 للشراء و10650 للمبيع ليرة للدولار الواحد.
