ما علاقة وحام الحامل بجنس الجنين؟

الحامل والوحام
تشعر غالبية النساء الحوامل برغبة شديدة بتناول نوع محدد من الأطعمة وهو يدعى بوحام الحمل، خاصةً مع نهاية الثلث الأول من الحمل، وتترافق هذه الرغبة بإشتهاء أنواع محددة، كالحلويات، والمأكولات المالحة، والفواكه الموسميّة وغيرها.. وإليكم التفاصيل.

ربما يكون الكشف عن جنس المولود أحد أكثر أحداث الحمل إثارة، ولكن هل هناك طريقة لمعرفة الإجابة دون اللجوء إلى الموجات فوق الصوتية؟ يوجد العديد من الأفكار الشائعة بخصوص العلاقة بين جنس المولود والأمور التي تمر بها الأم خلال فترة الحمل، كأنواع الأطعمة التي تتوق لها، وشكل إستدارة البطن، ومدى تقلب المزاج لدى الأم، وغيرها من الإدعاءات، لكن ما مدى دقة كل هذه القصص بخصوص التنبؤ بجنس المولود؟

اقرأ أيضاً: مَن يحدّد جنس الجنين.. الرجل أم المرأة؟

الرغبة الشديدة لدى الحامل في تناول الطعام

مع دخول المرأة فترة الحمل يحدث العديد من التغييرات على هرموناتها الجنسية، لا سيما هرمون الدوبامين الذي ينخفض لدى المرأة الحامل.

والدوبامين هو هرمون موجود بجسم الإنسان يعزز من الشعور بالسعادة، بالإضافة إلى كونه ناقلاً عصبياً، أي إنه يرسل إشارات بين الجسم والدماغ، بمعنى آخر الدوبامين هو الهرمون المسؤول عن الرضا لدى الإنسان.

وعندما ينخفض هذا الهرمون يدفع المرأة لتناول الأطعمة برغبة كبيرة، حتى إنها في بعض الأحيان ترغب بتناول أطعمة لم تكن تتناولها مطلقاً في السابق.

هل هناك علاقة بين تناول الحامل أنواع من الأطعمة وجنس الجنين؟

أحد الأفكار المتوارثة التي قد يدعيها بعضهم أن الأطعمة التي تشتهيها الأم قد تخبرنا بنوع المولود، وأن إشتهاء الأطعمة الحلوة في أثناء الحمل يعني أن نوع المولود أنثى، في حين أن إشتهاء الأطعمة المالحة أو الحامضة والوجبات الخفيفة المالحة يعني أنك حامل بذكر.

الحقيقة أن هذه مجرد إدعاءات ليس لها أي أساس من الصحة، والإقتراحات العلمية المطروحة بخصوص التوق إلى طعام معين تشير إلى أن الرغبة الشديدة في أثناء الحمل يمكن أن تكون مرتبطة بنقص في معادن معينة، فيمكن أن تكون رغبتك الشديدة في تناول طعام معين علامة على الأشياء التي يحتاج إليها جسمكِ، ولا توجد أي علاقة بين الرغبة الشديدة وجنس المولود، وتبقى الوسيلة الحقيقية الوحيدة لمعرفة جنس طفلكِ فحص الموجات فوق الصوتية.

الحامل والوحام
الحامل والوحام

هل يمكن معرفة نوع الجنين في شهور الحمل الأولى؟

نوع الجنين أحد أكثر الأشياء التي قد تشغلكِ سيدتي في بداية حملكِ، وقد تكونين متشوقة للغاية لمعرفة ما إذا كنتِ ستملئين خزانة طفلكِ بملابس وردية أم زرقاء، لكن رغم كل الإدعاءات الشائعة في ما يخص تحديد جنس المولود، في الواقع من المحتمل أن تنتظري حتى تصلي إلى نحو 18 إلى 20 أسبوعاً من حملكِ لمعرفة جنس طفلكِ.

يمكن للأطباء تحديد جنس الطفل عادةً خلال زيارة روتينية بالموجات فوق الصوتية في هذا الوقت، ولكن ليس دائماً، إذ يعدّ وضع الطفل في أثناء التصوير بالموجات فوق الصوتية أمراً محورياً، وإذا كان طفلكِ ملتفاً، أو في وضع يحجب الرؤية فقد تضطرين إلى الإنتظار حتى موعدك التالي.

لأسباب واضحة، من السهل معرفة ما إذا كان طفلكِ صبياً، بينما قد تحتاجين وقتاً أطول للتأكد في حال كان جنينكِ أنثى، حيث يمكن للأمهات اللواتي يخضعن لـ”بزل السلى” وهو أحد إختبارات ما قبل الولادة ويستخدم للتحقق من بعض المشكلات الجينية ويجري عادةً حول الأسبوع 16 من الحمل لمعرفة ما إذا كان لديهن ذكر أو أنثى في ذلك الوقت، ويُجرى هذا الإختبار عادةً للأمهات بعمر 35 عاماً أو أكثر، ويحدث عن طريق إدخال إبرة في الرحم للحصول على عينة صغيرة من السائل الأمنيوسي. ومع ذلك، لا يوجد دراسات تؤكد أن هذا الإختبار آمن، وقد لا يخلو من المخاطر، وبالتأكيد لا يمكن إجراؤه لمجرد تحديد جنس طفلكِ فقط، فمن الممكن الإنتظار والصبر قليلاً.

السابق
قوارير غاز تُعرقل عمل «الدفاع المدني».. حريق في الزهراني يوقع خمسة جرحى!
التالي
بالفيديو: تحذير من مواد خطرة في طرابلس.. هل تتحرك الدولة؟