منذ يومين هزت جريمة مروعة احد مباني برج البراجنة، وراح ضحيتها العنصر في شرطة بلدية برج البراجنة علاء ابراهيم. وبعد ساعات على الجريمة، اوقفت مخابرات الجيش القاتل ويدعى حسن عباس زعيتر وتردد ان الجريمة ثأرية بسبب مقتل شقيق القاتل حسين في اشكال منذ اشهر.
وقبل توقيفه عمد زعيتر الى تصوير فيديوين، الاول قرب قبر شقيقه ويحتفل فيه بإطلاق الرصاص في الهواء بعد اخذه بثأره، وفي آخر يعلن مسؤوليته عن قتل الشرطي علاء ابراهيم ويتوعد آخر وهو علي حلاوي بالقتل.
ملابسات الجريمتين بلسان القاتل
وخلال الفيديو يشرح زعيتر ملابسات مقتل اخيه، في اشكال شارك فيه مع خاله، وان المدعوين ابراهيم وحلاوي اطلقا الرصاص على اخيه فأردياه، وان ما قام به بدافع ثأري، وبسبب تخلي الدولة عن مسؤوليتها، وترك القاتل علاء ابراهيم حراً و”تلبيس” كل القصة لعلي حلاوي المسجون حالياً.
إقرأ ايضاً: منى فياض تنتقد علمانيين..عارضوا مواقف الراعي بالسياسة لا بالدين!
ويؤكد زعيتر انه قتل ابراهيم بعشرين رصاصة، وهو المدعوم من احزاب المنطقة والتي منعت توقيفه، بينما اوقفت القوى الامنية والده العسكري المتقاعد وهددته بتجريده من كل حقوقه التقاعدية اذا لم يسلم ابنه نفسه ولا سيما بعد تهديده بالأخذ بالثأر.
وتطرح هذه الحادثة وملابسات مقتل حسين زعيتر ومن ثم مقتل ابراهيم، اسئلة عن الوضع المقلق وتفلت السلاح، وغياب اي سلطة للقانون وسطوة احزاب الامر الواقع الامر والاحتكام الى السلاح لتحصيل الحقوق او الثأر، الامر الذي يجعل من الاوضاع معقدة وخطيرة للغاية وخصوصاً في المناطق الشيعية وذات التركيبة العشائرية.