هل ينجح فريد البستاني بجمع عون وجنبلاط مرة جديدة؟

لقاء عون وجنبلاط منع الفتنة

نجح النائب فريد البستاني اكثر من مرة في جمع الرئيس ميشال عون والناب السابق وليد جنبلاط واخرها في 5 ايار الماضي عندما زار جنبلاط بعبدا على خلفية تغريدات وحماوة بين “الاشتراكي” و”البرتقالي” وقبل يوم واحد من “لقاء بعبدا” الاقتصادي والذي كان مخصصاً لتغطية التفاوض مع صندوق النقد الدولي واعداد ورقة للحكومة.

ومنذ ذلك التاريخ وتسود توترات بين الرجلين وصولاً الى اعلان جنبلاط في 11 شباط الجاري الحرب السياسية على عون حتى نهاية عهده.

مساع جديدة للبستاني؟

وأبدى عضو «تكتل لبنان القوي» النائب فريد البستاني، «الاستعداد للقيام بدور لتقريب وجهات النظر بين رئيس الجمهورية ميشال عون والتيار الوطني الحر من جهة، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط واللقاء الديموقراطي من جهة ثانية شرط طلب الأطراف المتخاصمة.

إقرأ ايضاً: حملة التلقيح مستمرة: 31500 جرعة من «فايزر» وصلت إلى بيروت

وقال في تصريح لـ«الأنباء» ان التراشق بين التيار الوطني الحر ونواب اللقاء الديموقراطي يؤثر سلبا على السلم الأهلي في الجبل، ومن الضروري سحب هذا التراشق من الإعلام، فحق الاختلاف مقدس ولكن أن يتحول ذلك إلى خلاف فتلك مصيبة، وبالتالي إن وحدة أبناء الجبل تتطلب من الجميع ضبط النفس والتحلي بروح المسؤولية وحصر الاختلاف بالرأي بالشق السياسي وبالأسلوب الحضاري فلا تستعاد لغة الحرب وذكرياتها المريرة، بل المطلوب تنظيم هذا الاختلاف بحيث لا ينعكس على القواعد الشعبية.

وتابع: إنني ومنذ البداية أتبع خطا سياسيا واضحا من جهة بتأييدي للرئيس عون، ومن جهة ثانية لا أنزلق أبدا إلى لغة التخاطب الرخيصة بل إنني أحافظ على مستوى راق في التخاطب السياسي، بحيث لا نقفل للود قضية».

السابق
ثلاث محطات سياسية على مستوى الحكومة اللبنانية اليوم
التالي
خاص «جنوبية»: تضارب في ملابسات «مطاردة» دير الزهراني..وترجيح الخلاف العائلي!