بعد الخطاب الهجومي لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل اليوم الأحد والذي رفع سقف التحدي بوجه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، رأى رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة ان “من يسمع كلام باسيل اليوم يختلط عليه الأمر إن كان يسمع التيار من ميرنا الشالوحي أو مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية فجبران باسيل آذى موقع رئاسة الجمهورية وسحب منها عنصر الحيادية والموضوعية والحكم بين الأفرقاء”.
وتابع في حديث تلفزيوني اليوم الأحد: “باسيل اعترف أنه لا يجاريه بمواقفه إلا حزب الله والنظام السوري ومن يمارسون الوصاية في لبنان”، مضيفاً: “باسيل لعب على الوتر الطائفي وهذا الأمر لم يعد مجدياً لأن اللبنانيين توافقوا على الطائف وليس هناك منة لأحد في ذلك وباسيل الذي يتحدث عن الطعن هو من تنكر لاتفاق معراب”.
وأوضح أن “الوزراء الشيعة سمّاهم الرئيس المكلف وليس رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهم لم يمانعوا بذلك”، وتابع: “لو كانت هناك مشكلة بالأسماء التي طرحها الرئيس الحريري لكان رئيس الجمهورية ميشال عون وجبران باسيل “ما تركوا ستر مغطّى”.
وشدد السنيروة على أن “رئيس الجمهورية فوق الكل والحكم بين الجميع، ولكن لا يجوز أن تأتي بأسماء حزبيين لحكومة اختصاصيين”.
ولفت إلى أن “موال الـ30 عاماً غير صحيح لأنهم كانوا موجودين خلال 12 عاماً من هذه الثلاثين”، وقال: “سفينة الدولة تغرق فيما هم يقومون بإلهاء الناس بالخصومات”.
وتوجه السنيورة للسيد نصرالله قائلا: “أسمع كلامك يعجبني أشوف أفعالك أستعجب”.
