الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان وادت الى كوارث اجتماعية ومعيشية واقتصادية ومالية مخيفة، اصابت الموظفين وذووي الدخل المحدود ولا سيما الاسلاك الامنية والعسكرية بمقتل.
وفي سياق ذكرت صحيفة “الاخبار” أن الأجهزة الأمنية (الأمن العام والجيش وقوى الأمن الداخلي) ترصد فرار ضباط وعناصر من أفرادها لأسباب اقتصادية.
إقرأ أيضاً: «بند سري» في صفقة التبادل يتضمن نقل إسرائيل لقاح «كورونا» إلى سوريا
وقالت ان بعض هؤلاء كان يطلب مأذونيات للسفر، من دون أن يعود، فيما يعمد آخرون إلى الهرب داخل البلاد، من دون أن يُعاودوا الالتحاق بالأسلاك التي يعملون فيها. ويبرر بعض «الفارّين» خيارهم بأن رواتبهم لم تعد تكفيهم لسدّ حاجاتهم الأساسية. ويرفض قادة الأجهزة طلبات الاستقالة المقدمة من ضباط من رتبة مقدم وما دون، إلا إذا استغنوا عن كل مستحقاتهم المالية التي يمكنهم الحصول عليها بعد الاستقالة.
