«سيدة الجبل»: عون يستغل الشعبوية الطائفية لعرقلة تشكيل الحكومة

حركة المبادرة الوطنية ولقاء سيدة الجبل

عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أسعد بشارة، بهجت سلامة، توفيق كسبار، جورج كلاسي، جوزف كرم، حُسن عبود، حسين عطايا، خليل طوبيا، ربى كباره، رودريك نوفل، ندى صالح عنيد، سامي شمعون، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، طوني حبيب، فارس سعيد، كمال الذوقي، لينا تنّير، منى فياض، مياد حيدر، ماجدة الحاج، نبيل يزبك، وائل ضو، وسيم جانبين وعطالله وهبة وأصدر البيان التالي :

اقرأ أيضاً: ١٦ عاماً ولا تُجدي «شيطنة» رفيق الحريري!

يحاول رئيس الجمهورية ميشال عون ومعه “التيار الوطني الحر” تبرير عرقلة تشكيل الحكومة على أنها معركة دفاع عن المسيحيين وحق ممثليهم السياسيين بتسمية وزرائهم بمواجهة رئيس الحكومة السني على اعتبار انه كان يصادر هذا الحق قبل العام 2005 ويريد ذلك الآن ومُجدداً.

في الشكل وفي الزعم السياسي، يستخدم ويستغل الرئيس عون الشعبوية الطائفية، لكن في المضمون والوقائع يسأل “لقاء سيدة الجبل”: كيف يستعيد المسيحيون واللبنانيون حقوقهم الطبيعية والسياسية في ظل حكم اسقط الجمهوريّة بكاملها في ايدي الاحتلال الايراني؟ وأين حقوقنا مع انهيار المدرسة والجامعة والمصرف والمرفأ والمستشفى؟

وفي المقابل يتجنًب الرئيس سعد الحريري الوقوف أمام حقيقة احتلال لبنان من جانب إيران وعبر سلاح حزب الله الميليشياوي وغير الشرعي، في حين أن المطلوب منه بما يُمثل سياسياً ووطنياً هو مواجهة هذا الاحتلال وإعادة رسم الحد الفاصل بين حقوق اللبنانيين ومصلحتهم بوطن سيد حر  ومستقل بمواجهة ميليشيا حزب الله. وهنا لا بد من تذكير الرئيس المُكلف بما قاله الكبير الشهيد رفيق الحريري ويحفظه اللبنانيون عن ظهر قلب “ما حدا أكبر من بلده” وما تعنيه هذه العبارة.

إن حقوق المسيحيين تبددت يوم تواطىء التيار العوني وحزب الله على إحداث فراغات سياسية ودستورية، وهي لا تزال رهن تحرير لبنان من الإحتلال الإيراني قبل أي شيء آخر. وفي الأثناء فإن كل ما يحصل من سجالات لا يلغي سؤال المسيحيين واخوتهم المسلمين عن حقهم بالعيش الحر ظل الانهيار الكبير، وعن حقهم بالعيش الكريم بينما الواقع لا يُسجل غير الجوع وارتفاع معدلات الفقر والعوز.

لقد صار لبنان الدولة والكيان والمؤسسات في عين الخطر، وبالتالي فإن مواجهة الرئيس عون لا تجوز الاّ كرمز من رموز الاحتلال الايراني. كما ان مواجهة عون ومهادنة حزب الله تؤدّي الى تقوية الأول وتحول دون  إضعاف الثاني. لذا صارت مواجهة عون وحزب الله واجباً وطنياً.

يطالب اللقاء بمعرفة ابن اصبح التحقيق في جريمة اغتيال لقمان سليم وبضرورة كشف المسؤول والمشاركين والمتواطئين في تنفيذ هذه الجريمة.

يستهجن اللقاء المتاجرة الرخيصة والتوظيف السياسي الذي تجسد باحتفال وزير الصحة بطريقة فولكلورية مخجلة لحظة وصول اول دفعة من اللقاح ضد كورونا علما اننا البلد الاخير الذي سيبدا بعملية التلقيح.

السابق
بعد الأصداء الناجحة لألبومها.. أحلام تحتفل بعيد ميلادها بطريقة أسطورية
التالي
حسن يكشف عن تفاوت بأرقام المسجلين على منصة «اللقاح» بين المحافظات