الشارع يشتعل مُجدداً.. قطع طرقات تنديداً بالواقع المعيشي!

قطع طريق الناعمة

تعود الإحتجاجات المطلبية الى الشارع المنددة لقرارات الإقفال التام والفتح التدريجي للقطاعات الذي تبدأ فيه الدولة يوم غد الإثنين، بالإضافة الى الأحداث الأخيرة التي عصفت بالبلد ومنها اغتيال المعارض السياسي لقمان سليم، حيث قطع عدد من المحتجين اليوم الأحد الطريق تحت جسر الكولا باتجاه المدينة الرياضية وعلى الطريق الممتدة من الكولا باتجاه الاونيسكو قرب محطة الزهيري في وطى المصيطبة، بالاطارات المشتعلة ومستوعبات النفايات، رفضا للواقع الاقتصادي والمعيشي الذي تشهدهما البلاد، وتنديدا بكم الافواه من خلال الاعتقالات التي تطال الناشطين، وعملية الاغتيال الاخيرة التي استهدفت الناشط لقمان سليم.

كما وعمد عددٌ من المحتجين إلى قطع طريق الرينغ، بالاطارات المشتعلة، للمطالبة بإطلاق النشطاء المعتقلين وبرحيل السلطة الحاكمة، وفق ما ذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام”.

وأقدم شبان ​محتجون​ بأقفال الطريق الدولية في ​بعلبك​ عند مدخل ​بلدة الخضر​ بالاطارات المشتعلة احتجاجا على الوضعين المعيشي والاقتصادي وارتفاع ​سعر الدولار​”، ونفذ عدد من المواطنين اعتصاماً في ساحة إيليا في صيدا، إذ عمدوا إلى قطع مسارب الساحة للسبب عينه.

هذا ونفذ العاملون في مطاعم ومقاهي طرابلس، إعتصاما في ساحة النور بمشاركة عائلاتهم، إحتجاجا على عدم إستثناء مؤسساتهم من قرار السماح لبعض القطاعات من العودة إلى مزاولة العمل بشكل جزئي في المرحلة الثانية من الإجراءات الوقائية في مواجهة الأزمة الصحية.

وطرح عدد من المعتصمين مسألة الإنعكاسات الإجتماعية والمعيشية على أوضاعهم في حال الإستمرار في إغلاق هذه المؤسسات وحرمان موظفيها وعمالها من مداخيلهم اليومية، وبالتالي عدم قدرة هؤلاء على تأمين حاجيات عائلاتهم وخصوصا على صعيد تأمين الغذاء والدواء وخصوصا لأطفالهم.

وأكدوا أن “موظفي وعمال القطاع الفندقي والسياحي قد أصبحوا مكسر عصا ولم يعد أحد يشعر بمآسيهم وما يعانون منه من صعوبات وضائقة إقتصادية ومعيشية، ودون أن نلقى أي إنصاف من قبل المسؤولين”.

السابق
عشية إنتهاء الإقفال التام.. اعداد الإصابات بـ«كورونا» كما الوفيات لا تزال مرتفعة!
التالي
مطاردة وإطلاق نار تنتهي بدماء على كورنيش صور البحري.. اليكم ما يحصل!