شهدت ليلة الأربعاء الفائت ضربة إسرائيلية جديدة استهدفت مطار دمشق الدولي ومواقع عسكرية إيرانية في الجنوب السوري، إلا أن الضربة الجديدة في سلسلة القصف الإسرائيلي كانت عنيفة لدرجة أن وصفت بالـ “معركة” الحقيقية.
إذ قالت صحيفة “يديعوت أحرونت” أن الغارات توجهت لضرب شحنة أسلحة متطورة وصلت سوريا قادمة من إيران.
وبحسب الصحيفة فإن الغارات الإسرائيلية ضربت وسائل قتالية وأسلحة متطورة للغاية كانت وصلت للتو إلى سوريا من إيران.
إقرأ أيضاً: مركز دراسات عبرية: الأسد يسعى لطرد إيران من سوريا عبر اتصالات مكثفة مع إسرائيل
وتابعت أن الهجوم بدأ عند الساعة 11 ليلا، على إثر تهريب أسلحة متطورة من إيران إلى سوريا، وهي ظاهرة آخذة بالاتساع أخيراً أكثر فأكثر، عدا عن أن الهجوم انطلق، سواء بعلاقة أو من دون علاقة.
وشاركت عشرات الطائرات في الغارة، وتمكنت من ضرب أهدافها خلال وقت قصير، حيث تم تدمير أسلحة إيرانية وعدد كبير من البطاريات الصاروخية، وفقا للصحيفة.
وأشارت إلى أن هذا هو الهجوم السادس المنسوب للجيش الإسرائيلي في الشهر الأخير.
ولفتت إلى أن الإيرانيين كثفوا من عمليات تهريب السلاح إلى سوريا بشكل كبير، وأن جزءاً من هذا السلاح كان يفترض أن يبقى في سوريا، أما القسم الآخر فمخصص لـحزب الله.
وتأتي هذه الضربات في ظل تزايد الحديث عن شكل النفوذ الإيراني في سوريا خلال الفترة المقبلة لا سيما بعد التصريح الروسي أن موسكو طلبت من تل أبيب خارطة بالمواقع المقلقة لإسرائيل على الجغرافيا السورية.
