بالصور: هكذا دمّرت «القوى الأمنية» الأدلة في موقع جريمة إغتيال سليم!

بعد الجريمة المروعة التي استفاق عليها لبنان اليوم الخميس حيث تم اغتيال الباحث والناشط السياسي لقمان سليم في الجنوب، مع توجيه أصابع الإتهام الى “حزب الله” الذي لاطالما كان سليم من أشد منتقديه، وسط تشكيك كبير من قبل اللبنانيين باحتمالية ان يتم القاء القبض على المجرمين الذين قاموا بالعملية المشينة.

إقرأ أيضاً: صحافية التقت سليم قبل أيام: كان يدبّر انشقاق تاجر متورط بغسيل أموال لحزب الله

وتأكيداً على حجم الإستهتار علق الناشط فراس أبو حاطوم قائلاً: “تقنياً .. المشاهد من موقع الجريمة تؤكد ما ذكرته سابقاً وان القوى الامنية لم ولن تعثر على الجناة …والقوى الامنية تشاركهم تمييع التحقيق ( اللي بدو يزعل يزعل ) عندما نتحدث عن موقع جريمة ومن اساسيات التحقيق ( تطويق موقع الجريمة ومنع مرور اي الية او شخص وقطع كل المنافذ للموقع ) .. وضع الشريط الاصفر لتحديد مكان عمل الادلة الجنائية والتي لا يُسمح لاحد بدخول منطقة الشريط الا بعد انتهاء الادلة الجنائية من اتمام مهامهم .. فقط المحققين الجنائيين في جرائم القتل يسمح لهم بالتواجد ، الاجهزة الامنية الباقية تستقي معلوماتها من المحققين ولا عمل لديهم على ارض الجريمة سوى بإقامة الحواجز وملاحقة الجناة”.

وتابع في منشور عبر حسابه على “فايسبوك”: “في الصور نرى العسكر يدمر الادلة ( قد يكون هناك اثر احذية على التراب ) وجود المتطفلين يتناقشون بالقرب من مكان الجريمة هو جريمة ترتكبها القوى الامنية .. مرور السيارات والدراجات ببساطة وكأن الحادث .. حادث سير عادي .. كل الصور ومقاطع الفيديو اظهروا الاستهتار واللامبالاة بالجريمة وموقعها والدليل ان المصور من موقع ليبانون ديبايت كان اول الواصلين الى موقع الجريمة وتمكن من التصوير بحرية”.

وختم: “هكذا اصبح تدمير الادلة مفتعلاً بقصد ونطالب القضاء بالتحقيق مع المسؤولين عن هذه الفضيحة في موقع الجريمة”.

السابق
الحريري في تعليق لافت حول اغتيال سليم: كان واضحاً بتحديد جهة الخطر على الوطن!
التالي
إليسا تغرّد غاضبة: «الذي يقتل إنسان لديه صوت.. كم هو جبان!»