اعتقالات من نوع آخر.. الحرس الثوري الإيراني في مواجهة الدفاع الوطني

سوريا الاسد

يبدو أنّ أشكال جديدة من الصراع على الأراضي السورية بدأت تظهر بعد سيطرة النظام على مواقع المعارضة وهدوء الجبهات نسبياً بعد اتفاق أستانة.

الشكل الأحدث من الصراع يظهر بين عناصر الحرس الثوري الإيراني وميليشا الدفاع الوطني وتحديداً في البادية مسرح الأحداث الأكثر تصعيداً في سوريا خلال الأسابيع الفائتة.

إذ اعتقل الحرس الثوري الإيراني، أمس الاثنين قيادي في صفوف ميليشيا “الدفاع الوطني” بمدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.

وبحسب موقع “عين الفرات”، فإن مجموعة في صفوف الحرس الثوري أوقفت حسان عزيز” القيادي بميليشيا “الدفاع الوطني” أثناء مروره من حي “الجمعيات” بمدينة تدمر واعتقلته مع ثلاثة من عناصره.

وأضاف الموقع أن عملية الاعتقال تبعتها حالة من الاستنفار الشديد بين الطرفين وسط تهديدات في حال تم يتم الإفراج عن “عزيز”.

و”عزيز” قيادي بميليشيا الدفاع الوطني ومن المسؤولين العسكريين المقربين من نظام الأسد ويقود مجموعة قوامها 700 عنصر.

إقرأ أيضاً: القيادي في «حزب الله» علي بلوط قتله مجهولون في تدمر..المعارضة السورية تكشف!

وكانت اعتقلت ميليشيا لواء فاطميون الأفغانية، الخميس الفائت، عنصرين من ميليشيا الدفاع الوطني شرق حمص بتهمة تصوير مقراتها.

وسبق أن اعتقل فرع أمن الدولة، الثلاثاء 13 تشرين الأول الفائت، عناصر من “الدفاع الوطني” في بلدتي “السبخة” و”معدان” شرق الرقة.

وجاء الاعتقال حينها بتهمة التعامل مع التحالف الدولي عبر تسريب صور ومعلومات لهم عن المنطقة.

السابق
فراس الأبيض غير راض: لم نصل الى النتيجة المرجوة من الاقفال
التالي
نجل محمد اسكندر يسخر من «تريند» طوني كتورة