تفاصيل جديدة في جريمة مقتل زينة كنجو.. وزوجها يحاول التنصل: «كتير ناس قتلوها»

زينة كنجو

هزّت جريمة مقتل عارضة الأزياء اللبنانية زينة كنجو خنقاً على يد زوجها إبراهيم غزال في منزلهما بمنطقة عين المريسة ببيروت وسائل الإعلام وتعددت الروايات دون أن تظهر التحقيقات الرواية الفعلية لما حدث ليل السبت.

بحسب رواية الأب فإن ابنته كانت تتعرض للضرب على يد زوجها، مؤكدا تقديمها دعوى عنف أسري أمام مفرزة بيروت القضائية.

وأضاف: “هي لم تنفصل عنه، وقبل ارتكاب جريمته تحدثت معها وكان إلى جانبها، وكانت الساعة 12:15 من بعد منتصف الليل، لأتلقّى بعدها اتصالا من المخفر اطلعت من خلاله على الكارثة، وبأن إبراهيم فرّ من المكان بعدما خطف روح فلذة كبدي، وفي الصباح تسلمت جثتها”.

وتابع: “الطبيب الشرعي ذكر أن ابنتي تعرضت للخنق على يد زوجها، وهو من طرابلس سكان بيروت يكبرها ببضع سنوات، وذلك بعد أن ارتبطا لأشهر ظهر خلالها أنه مجرم، وعندما أطلعتنا على تعنيفه لها وحاصرته بالشكوى ضده كان رده بارتكاب جريمته”.

وبينما طالب الأب بعقوبة الشنق لزوج ابنته، نشرت قناة “الجديد” تسجيلا لاتصال أجري بين الزوج إبراهيم مع شقيقة المغدورة زينة كنجو، يروي فيه سبب قتله لزوجته وتفاصيل الجريمة.

وقال في الاتصال: “بتعتقدي انا بقتلها. انتي كنتي عبتحكي معنا قبل وقت من الحادثة ورح احكي شي لأول ولآخر مرة حتى امام التحقيق ما رح اذكرو شو ممكن تعملي بس تفوتي عالبيت وتلاقي مرتك مع واحد تاني؟ ما كانت على أساس هي تموت ، بس صارت تصرخ حطيت ايدي على تمها لاسكاتها. مش لحالا ماتت، الله لا يسامح يلي كان السبب لأنو اذا ماتت من ايدي فكتير ناس قتلوها من وراهن هني. “

إقرأ أيضاً: هذا ما جاء في مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 31/1/2021

وكشفت شقيقة زينة في الاتصال أن المدعو إبراهيم سرق سيارة المغدورة وأموالها وذهبها.

مصادر صحفية بينت بالمقابل أنه لا يزال الزوج المشتبه فيه يستخدم حساب الضحية على “فيسبوك”.

ووفق وكيل دفاع الضحية المحامي أشرف الموسوي، فإنّ بلاغ بحث وتحرٍّ صدر بحق الزوج المتواري حالياً والمتّهم بتعنيف زوجته بموجب دعوى قضائية مقدمة بحقه منذ شهرين، فضلاً عن اتهامه بسرقة سيارتها.

وقال الموسوي إنّ خلافاً نشب بين الزوجين على خلفية “سوء إدارة البيت المالية وتعاطيه التجاري المشبوه”، بحسب الموسوي، لافتاً إلى أن المشتبه فيه “أقدم من دون موافقة زوجته، وبالتعاون مع عشيقته، على رهن سيارتها وأخذ هويتها وجواز سفرها وتوجه إلى إسطنبول بعدما أقفل باب المنزل الزوجي”.

ويقول الموسوي إن القوى الأمنية تحركت ظهر السبت بعد ورود بلاغ من قبل أحد الجيران يفيد بإقدام أحدهم على قتل زوجته، “وبعد أن اقتحمت القوى الأمنية المنزل تبين أن المغدورة ممددة على سريرها ووجهها مغطى”.

السابق
الحكومة مُعلّقة.. ما حقيقة الإتصال بين نصرالله وباسيل؟
التالي
سعر ربطة الخبز على مشرحة وزارة الإقتصاد مُجدداً.. اليكم التسعيرة المُعتمدة!