زعماء الطائفة الشيعية هم من يحفظون حقوق الشيعة لدى الدولة ومن يحمون حقوقهم ويطلبون بها.
لنكن صريحين يا دولة الرئيس نبيه بري،
ويا سماحة السيد حسن نصرالله،
ايضاً أبناء طائفتكم ضحية المؤامرة الإقليمية والدولية،
بصراحة، لا أحد يمكنه ان يطالكما بحرف في مرحلة مقاومة اسرائيل، و في محاربة داعش والنصرة و دفع خطرها عن لبنان ايضاً. الكل يشهد بالتضحيات والدماء التي قُدمت من أجل الوطن وأبنائه.
إقرأ أيضاً: للمرة الرابعة على التوالي.. مجلس القضاء الشرعي يؤجل مباراة القضاة الجعفريين!
ولكن وأمام الحالة المعيشية التي تتحكم بها عصابات الصيرفة وتجار المواد الغذائية، وأمام جائحة كورونا والإقفال العام، لم تتحركا لرفع الظلم و لنصرة المظلومين ومواجهتم، على امل ألا يكون هذا التقصير نصرة للظالمين.
صحيح اننا ضد النزول الى الشارع،ولكن الناس جاعت وتعطلت مصالحها، وفي المقابل لا نرى سوى تقارير عن دجاجة و بقرة، وربما معزاة لاحقا.
ارحموا عقولنا!
ليعمل القادة وفق ما يملي عليهم ضميرهم اتجاه من ضحى و صمد، ونصرهم.. وولاهم !
