كثير من الجمهور العربي لا يعرف أنّ جنسية الممثلة نور هي اللبنانية، وفي مقابلة مع الإعلامي الجزائري بلال العربي كشفت نور عن اشتياقها لبلدها الذي لم تزره منذ أكثر من سنة، بسبب أزمة فيروس كورونا.
وعبّرت نور عن سعادتها في تطور الدراما اللبنانية في الآونة الأخيرة إلا أنّ عودتها للعمل في لبنان يتطلب إتقانها للهجة.
وتطرقت نور لعلاقتها بزوجها وعائلتها وحرصها كي لا تدخل حياتهما في الروتين والملل، وقالت: “كل مرة يقوم أحدنا بمبادرة. ونحن ثنائي متفاهم جداً. أنا أعمل وهو كذلك، ولكل واحد منا خصوصياته ووقته الخاص”.
إقرأ أيضاً: سيرين عبدالنور: «طلبوا من والدي مغادرة المستشفى لأن البقاء فيها خطِر»
وفي سؤال عما إذا كان جمالها قد ساهم في نجاحها، أجابت أنها كانت تنزعج عندما كانت تطلب في بدايتها فقط لأنها وجه جميل.
وأضافت: “أعترف أن أول أدواري كانت لشكلي. وهذا ليس عيب. لكن العيب أن يستمر. أنا طورت نفسي حتى استطعت أن أثبت للعالم أنني لست وجهاً جميلاً فقط”.
