درعا في عين العاصفة.. سيناريو الاقتحام وويلات تمدد النظام إلى الجنوب

درعا

يبدو أن مدينة درعا عادت إلى الواجهة في نشرات الأخبار خلال الأيام الماضية، بعدما أقدم النظام السوري على إرسال الفرقة الرابعة عبر تعزيزات عسكرية إلى الريف الغربي للمحافظة مع محاولات عدة للاقتحام.

وكانت التعزيزات قد تركزت في الملعب البلدي في درعا المحطة، وحي الضاحية الواقع على المدخل الغربي لمدينة درعا.

وعلى ضوء التعزيرات طالبت الميليشيا بتسليم نحو 100 شاب لأنفسهم، في كل من طفس والمزيريب واليادودة، وذلك في إطار مشروع تعمل عليه إيران للسيطرة على كامل الجنوب السوري وتحييد المعارضين لمشروعها.

وبعد وصول التعزيزات العسكرية إلى درعا، قامت الفرقة الرابعة بإنشاء أربعة نقاط عسكرية بالقرب من دوار مساكن جلين، ومعمل الشيبس الواقع على طريق درعا – طفس، غربي المحافظة.

إقرأ أيضاً: الالتفاف جنوباً.. اجتماع روسي في درعا وأمريكي في الأردن

وبالتزامن مع الاشتباكات في محيط مدينة طفس، اندلعت اشتباكات مشابهة في محيط بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر الفرقة الرابعة، وعطب دبابة.

ووصلت عدة سيارات إسعاف إلى مشفى درعا الوطني، محملة بعدد من قتلى وجرحى عناصر نظام الأسد الذين سقطوا إثر الاشتباكات في محيط طفس واليادودة، كما نُشرت عدة وثائق لعناصر من الميليشيا تم قتلهم خلال عملية الاقتحام.

في حين ناشدت الحكومة السورية المؤقتة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل في حماية المدنيين بريف درعا بعد بدأ قوات الأسد عملية عسكرية في المنطقة.

وحذرت الحكومة من مساعي قوات الأسد لارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية في درعا تحت أعين روسيا التي يفترض أن تكون ضامنا للنظام.

السابق
المحاصصة تابع.. ما حقيقة شراء «حزب الله» اكبر مستشفى في صيدا؟
التالي
نسرين طافش تقلّد كيم كارداشيان.. والجمهور يرد