البيان التأسيسي لـ«لقاء لبنان المحايد».. اليكم أهدافه!

لبنان

عقد “لقاء لبنان المحايد” اجتماعه التأسيسي عبر تطبيق Zoom، بعد سلسلة من الإجتماعات التحضيرية لتنسيق انطلاقته وتوثيقها.

وضم الإجتماع المؤسسين العشرة: تانيا تابت، جورج الريس، ميشال أبو عبود، محمد الأمين، نبيل بو غنطوس، ميشال الشماعي، ساسين كرم، شادي أنطونيوس، روبير البيطار، وسيمون سمعان.

وتليت بيانات “الدوافع والرؤية والرسالة”، ثم بيان التأسيس.

وبعد نقاش لبعض النقاط، صادق عليها المجتمعون وأقروها بصيغتها النهائية لتصبح “رسميا دستور اللقاء ومنهاج عمله”.

ثم انتقل المجتمعون إلى “وضع خطة العمل للمستقبل تضمنت تزويد البطريركية المارونية وسائر المراجع الدينية في لبنان ملفا متكاملا عن أهداف اللقاء وعمله الساعي إلى تطبيق حياد لبنان الإيجابي والناشط، كذلك تحضير ملفات مماثلة للسفارات العربية والأجنبية في لبنان، وللأمم المتحدة وجامعة الدول العربية”.

ولخص اللقاء أهدافه بـ”السعي نحو دولة تفرض احترام خصوصيتها وتصون سيادتها، ونحو وطن يبني السلام فيه وفي بيئته ومن حوله، وبما أن لا مستقبل للبنانيين إلا بالعيش معا، فإن ذلك يستدعي الحياد فعلا عن المحاور الخارجية ضمانا لعدم تفسخ النسيج الوطني وانجذاب كل مكون إلى مداه الإقليمي أو الدولي، ولطالما ذاق لبنان مرارة هذه الإنجذابات، على أن يتجسد ذلك في المساهمة في بناء دولة حرة، سيدة، مستقلة من خلال إعلان الحياد الناشط للبنان، عبر:

  • إشراك كل المكونات الوطنية في العمل على بناء لبنان الجديد المحايد.
  • وضع آلية المشاركة الفاعلة في تنفيذ الحياد الإيجابي والناشط.
  • السعي الى النهوض بلبنان مجددا اقتصاديا واجتماعيا لخدمة الإنسان فيه.
  • إيجاد الأطر السياسية والقانونية والعامة لصون هذا الحياد والاعتراف به إقليميا ودوليا.
  • التشبيك مع الهيئات الديبلوماسية في لبنان لاستصدار قرار من مجلس الأمن يضمن الحياد اللبناني ويحميه.

وأضاف البيان التأسيسي: “نحن على موعد وميثاق مع اللبنانيين جميعا للسير معا نحو لبنان المحايد المحافظ على وحدته، والضامن لتميزه وديمومته وازدهاره. وما سوى ذلك، فليس إلا استمرار الصراعات لمئة عام أخرى، وضياع الثروات والفرص والآمال بنهوض موعود لوطن يستحق منا الكثير”.

وتوجه المؤسسون إلى اللبنانيين بالقول: “معكم نبدأ معلنين تأسيس “لقاء لبنان المحايد”، ومعا نحقق النجاح”.

السابق
«الجليد القطبي» يضرب التشكيل.. والمساعي «جعجعة بلا طحين»!
التالي
قنبلة في ملعب في طرابلس.. هذا ما حصل ليلاً!