على الرغم من قوتها المدمرة.. نظام الأسد ينفي إصابة الغارات الإسرائيلية لأهدافها

دير الزور

استهدفت الغارات الإسرائيلية الأخيرة بمشاركة طائرات التحالف الدولي عبر قصف جوي مواقع النظام السوري وميلشياته في دير الزور، ورغم وصف الغارات هذه المرة بالمدمرة، إلا أنّ النظام السوري كعادته نفى تحقيق هذه الغارات لأهدافها.

وذكر قائد الفرقة 17 ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في محافظة دير الزور نزار الخضر أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام تصدت لـ “العدوان الإسرائيلي”، ومنعت الأهداف المعادية من تحقيق مكاسب.

وأقر الخضر بتعرض مبنى فرع الأمن العسكري في دير الزور للقصف بواسطة صاروخ، ما أدى لمقتل عنصر واحد وإصابة 5 آخرين، حسب زعمه.

إقرأ أيضاً: جثث مجهولة الهوية في دير الزور.. ضبابية حول هوية المقاتلين إلى جانب النظام

كما أشار إلى استهداف الطائرات لعدد من مقرات ومعسكرات من أسماهم “الحلفاء” في كل من قرية عياش ومدينة دير الزور ومعبر البوكمال الحدودي، وقرية الهري، وادعى أن القصف الذي طال جميع المواقع المذكورة لم يؤدي إلى وقوع خسائر بشرية.

ولفت إلى أن الغارات الجوية الأخيرة فشلت في تحقيق أهدافها المعنوية والمادية، معتبراً أن تلك الغارات لن تثني نظام الأسد وروسيا وإيران ومحور المقاومة عن تحقيق ما يصبون إليه.

وبدا التناقض عالياً في كلام الخضر مع الواقع خاصة أن الغارات أدت إلى مقتل ما يزيد عن 40 عنصراً من قوات النظام وميليشيا الحرس الثوري الإيراني، وميليشيا فيلق القدس، فضلاً عن الميليشيات الأخرى مثل فاطميون وزينبيون.

ويذكر أن الغارات المذكورة وصفت بالأعنف، إذ تعرضت الكثير من المراكز القيادية، والمواقع الاستراتيجية التابعة للميليشيات الإيرانية في دير الزور، للقصف بنحو 20 غارة جوية دفعة واحدة، ومن أبرز تلك المواقع قاعدة الإمام علي ومعبر البوكمال الحدودي مع العراق، ومحيط مطار دير الزور الدولي.

السابق
الكورونا «تُحرك» المجلس الشيعي..أذونات للمحظيين لا مساعدات للمنكوبين!
التالي
خبر سيء لمرضى «الكورونا»..إحتمال تكرار الإصابة به وارد بعد 5 أشهر!