«أمر عمليات» جديد لنصرالله..أسكِتوا المعارضين وإلا..!

تكبيل حرية الاعلام يتزايد في لبنان

ترتفع من إطلالة لأخرى نبرة الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله وخصوصاً في إطلالته الاربع الاخيرة.

وعادت الى خطاباته لهجة الوعيد والتهديد الواضح والمبطن وفي تصعيد يؤكد حجم المأزق الذي يعيشه وحزبه بسبب تعاظم العقوبات الاميركية عليه وعلى ايران وانعكاسها مباشرة على معيشة وحياة قياديي الحزب وعناصره وعائلاتهم.

نصرالله يهدد كل معارضيه وينذرهم برد قاس يحمل بصمات الشارع والفوضويين!

وبعد الترهيب القضائي لمجموعة من رجال الدين وتهديدهم بشكل مباشر عبر فيديوهات تتناول العديد منهم، وكذلك تحريك القضاء للتشفي من مواقف العلامة السيد علي الامين ومحاولة النيل من سمعته وكرامته وتشويهما، لجأ “حزب الله” الى الادعاء على سياسيين واعلاميين امام القضاء الجزائي بتهمة التشهير والتشويه والافتراءات في قضية انفجار مرفأ بيروت.

وفي تأكيد على ازدواجيته في التعاطي مع اللبنانيين والدولة والمؤسسات، ولا سيما القضاء، اذ يدعي امامه على خصومه ولا يسمح لخصومه بالادعاء عليه، ولا يَمثل امام القضاء ولا يعترف به.  

نصرالله انذر للمرة الاخيرة القضاء ووزارة الاعلام والمجلس الوطني للاعلام للتحرك لاسكات الاعلام الخصم له!

وفي تصعيد خطير للغاية من نصرالله، أطلق في خطابه الليلة رسالة تحذير واعطى مهلة اخيرة للقضاء ولوزارة الاعلام وللمجلس الوطني للاعلام، ان تحركوا لاسكات محطات تلفزيونية وصحف ومواقع الكترونية خصمة له وتنشر ما يعتبره نصرالله مساً بكرامته والنيل من سمعته.

ومما قاله نصرالله ان :”لم يعد يحسن السكوت على فبركات وسائل الإعلام اللبنانية وتوجيه اتهامات بشعة إلينا وتمثل اعتداء على كراماتنا” .

وتابع :” وبموضوع الإعلام لا بد من معالجته، وإذا كان المطلوب أن تتم معالجته من قبل الناس بتظاهرة واعتصام فمن الممكن أن يأتي يوم للمعالجة”.

إقرأ ايضاً: خاص «جنوبية»..«حزب الله» يعتقل مدير فرع ومساعده وسيديتين بتسريبات «القرض الحسن»!

وتقرأ مصادر معارضة لـ”حزب الله” في هذا الكلام اتهاماً خطيراً لوسائل الاعلام.

ووضع هؤلاء امام “الكرامة”، اي تأكيد نصرالله حتمية التدخل لصونها والتلميح الى ترك الامور للشارع وللغوغائيين، اي تصفية الحساب عبر مدنيين مدفوعين منه.

والقول انها ردة فعل من اناس غاضبين وغير منظمين وليس لنا دخل بهم. وبالتالي هو يهدد كل معارضيه وينذرهم برد قاس يحمل بصمات الشارع والفوضويين، ولعدم تحمله اي مسؤولية قانونية او اخلاقية امام اللبنانيين.

ورسالته واضحة لكل من يعارضه اعلامياً وسياسياً ان مصيرك هو السحل في الشارع واذا لم تسكت فإننا سنهجم عليك!

السابق
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 08/01/2021
التالي
مستشفيات الجنوب «خارج الخدمة» الكورونية..وأهالي الطفيل في كماشة «حزب الله» والنظام السوري!