رسميا.. لبنان فقد السيطرة على كورونا.. وعراجي ينذر بعودة الاقفال!

عاصم عراجي

مع تزايد اعداد مصابي “كورونا” بشكل هستيري، اعلن الصليب الاحمر اللبناني عن حالة خطيرة ومقلقة ومتمثلة بعدم وجود شواغر في مستشفيات بيروت وبموت مرضى الجائحة في منازلهم.

بدوره، أكد رئيس لجنة الصحة النيابية ​عاصم عراجي​، في حديث تلفزيوني، ان لبنان “فقد السيطرة على الوضع الوبائي في البلاد بسبب الفوضى التي شهدناها في الأسابيع الماضية مع عدم التزام التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات”.

ولفت الى أنه منذ بداية شهر كانون الأول الماضي حتى اليوم دخل نحو 100 مريض العناية الفائقة.

وأشار عراجي إلى عدد الوفايات بلغ 422 خلال شهر واحد، موضحاً أن نسبة الإشغال في العناية الفائقة تجاوزت الـ90%، كاشفاً عن “احتمال إصدار توصية بإقفال البلد واتخاذ إجراءات حازمة لأنّ لا حلّ آخر وإلا فنحن ذاهبون إلى نموذج بالغ الخطورة مع تزايد الإصابات بكورونا والوضع لم يعد يحتمل”.

اقرأ أيضاً: الأبيض يحذر من إختبار «كوروني» قاس في الأسابيع المقبلة: المطلوب ردة فعل عاجلة!

وفي بيان سابق،  تساءل عراجي عن “غاية المهملين والمتنكرين لأبسط مفاهيم الحماية الشخصية والتباعد الإجتماعي المفترض في حده الأدنى من وباء كورونا”.

وجاء في بيان صادر عن مكتبه: “ان رئيس لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الإجتماعية النيابية، واذ يرصد يوميا بانتباه وترقب شديدين مسار التزايد والإرتفاع العددي المتسارع والمرعب لإصابات وباء كورونا بين أفراد المجتمع اللبناني في المحافظات والمناطق والمدن والقرى اللبنانية كافة، وكذلك بين المقيمين كافة على الأراضي اللبنانية، هاله الإستلشاء والإهمال لأبسط تدابير السلامة الصحية المفترضة لتجنب وباء كورونا، وكذلك الإهمال المتمادي بل والمتعمد للقرارات والتعاميم والمذكرات والتوجيهات الصادرة، بدءا من منظمة الصحة العالمية، مرورا بوزارة الصحة العامة، ولجنة الصحة العامة النيابية، وكذلك اللجنة الوزارية المكلفة، وسائر الهيئات الصحية في الدولة اللبنانية، وهو يتساءل عن غاية المهملين والمتنكرين لأبسط مفاهيم الحماية الشخصية والتباعد الإجتماعي المفترض في حده الأدنى؛ فإذا كانت مكابرتهم أو عدم قناعتهم، بوجود الوباء أصلا، وراء تصرفهم فليراعوا عائلاتهم وأحباءهم بالحد الادنى”.

أضاف: “إن النائب عراجي، لن يلجأ لا إلى مناشدتهم ولا إلى استصراخ ضمائرهم، فليس لجرح بميت إيلام، فقط يدعوهم الى الإشفاق على أحبائهم وتحديدا المرضى والمسنين بينهم، وليرأفوا بسلامة مجتمعهم الذي يؤويهم، ولو بالحد الأدنى المتيسر، لأنهم اذا خسروه فستلفظهم المجتمعات الأخرى لئلا يصيبها وباء أشد فتكا وهو وباء الإهمال” .

وختم عراجي: “ان كتب التاريخ وسير معاناة الشعوب القريبة والبعيدة حافلة بالكثير ممن أساءوا لشعوبهم عن قصد أو عن إهمال، ولكن نادرا ما ذكر التاريخ افرادا نحروا أحباءهم على “مذبح” جهلهم وإهمالهم”.

السابق
هذا هو الهمّ الأول والأخير لعون
التالي
العثور على دبلوماسية أممية جثة بشقتها ليلة رأس السنة!