القاضي إبراهيم «ضحية» فوضى الصرافين!

القاضي علي ابراهيم

لا يوفر “الصرافون الجوالون” في صور، الذين وسعوا انتشارهم إلى حدود تجمع جل البحر للاجئين الفلسطينيين على مدخل صور الشمالي، اي سيارة عابرة لعرض بيع أو شراء الدولار.

إقرأ أيضاً: في ذكرى إستشهاده ورفاقه الـ31..«بلوك» تذكاري للشهيد حكمت الأمين

والمفارقة ان من بين “ضحاياهم” المفترضين، صودف مرور المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم، الذي كان في زيارة إلى صور، ولم يعلم، “الصراف الجوال” بطبيعة الحال من هو صاحب السيارة.

القاضي ابراهيم اتصل بعباس ابراهيم

وعلم ان القاضي ابراهيم استنفر. وأجرى اتصالا هاتفياً فوريا بمدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، طالبا منه

لمّ الصرافين غير الشرعيين، حيث حضرت دوريات الأمن العام من مكتب صور.

غير ان المشهد سرعان ما عاد الى ما كان عليه، ولم يتبدل المشهد الا لاقل من ساعة، حتى عاد الصرافون إلى اعادة  انتشارهم في مواقعهم السابقة والمعتادة. 

السابق
في ذكرى إستشهاده ورفاقه الـ31..«بلوك» تذكاري للشهيد حكمت الأمين
التالي
كريم مروة يكتب تاريخه الشخصي..هذه محطات حياتي!