صور الأقمار الصناعية تظهر منشآت الأسلحة المستهدفة من اسرائيل.. وهذه أهميتها لنظام الأسد!

غارات اسرائيلية

شن الطيران الإسرائيلي صباح الجمعة الماضي، هجوما بالصواريخ من شمال مدينة طرابلس اللبنانية باتجاه منطقة مصياف السورية، وقد دمرت هجمات صاروخية إسرائيلية مستودعات ومراكز بحوث علمية ضمن “معامل الدفاع،” تتمركز فيها قوات إيرانية في سوريا، بحسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقد نشرت شركة استخبارات إسرائيلية خاصة صوراً من الأقمار الصناعية، يظهر فيها تدمير أربع منشآت لتصنيع الأسلحة في مدينة مصياف (شمالي غرب سوريا)، إثر سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية، بحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل”.

وأوضحت شركة “ImageSat International” لتحليل صور الأقمار الصناعية، أنّ “الغارات الجوية دمرت أربعة مبان لإنتاج الأسلحة، ربما كانت تستخدم لخلط وصب مكونات محركات الصواريخ والرؤوس الحربية”.

اقرأ أيضاً: الصورايخ الإسرائيلية دمرت مستودعات ومراكز عسكرية لايران في سوريا.. هل من خسائر بشرية؟!

ونقلت الشركة عن تقارير، أنّ  “أهداف الضربة الإسرائيلية استهدفت مجمعات صناعية تتمثل مهمتها الأساسية في إنتاج محركات الصواريخ والصواريخ والرؤوس الحربية”، مضيفةً أنّ “أحد المباني المدمرة أعيد بناؤه بعد هجوم سابق”.

وأظهرت الصور الموقع قبل استهدافه وبعد.

ومصياف هي منطقة عسكرية مهمة لنظام بشار الأسد، إذ تضم أكاديمية عسكرية ومركزاً للأبحاث العلمية. ويعتقد أنّ في المنطقة العامة حول مصياف، وجود إيراني كبير، ما أدى إلى استهدافها عدة مرات في الماضي، وفق الصحيفة.

ووقعت الضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا قبل شهر في الجزء الجنوبي من البلاد، بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع سوريا في مرتفعات الجولان، واستهدفت بحسب التقارير مواقع مرتبطة بإيران ووكلائها.

وشن الجيش الإسرائيلي مئات الضربات في سوريا منذ بداية الأزمة السورية عام 2011 ضد تحركات إيران لتأسيس وجود عسكري دائم في البلاد وجهود نقل أسلحة متطورة لتغيير قواعد اللعبة إلى الجماعات الإرهابية في المنطقة، وعلى رأسها حزب الله، على حد تعبير الموقع.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد ذكر أمس الجمعة، أن الغارات التي استهدفت مواقع وأهداف لميلشيات إيرانية في سوريا قد أسفرت عن سقوط 6 قتلى على الأقل.

وأشار المرصد إلى أن أولئك القتلى هم من الجنسيات غير السورية.

وقال المرصد أن مقاتلات إسرائيلية قصفت تلك الأهداف من الأراضي اللبنانية، مستهدفة مستودعات ومراكز لتصنيع صواريخ قصيرة ومتوسطة في منطقة البحوث العلمية “معامل الدفاع” ضمن منطقة الزاوية بريف مصياف.

السابق
هل خالط المصاب بـ«كورونا الجديد» في لبنان أحداً؟ هل من داع للهلع؟
التالي
مداهمات وتوقيفات.. حملة أمنية واسعة في البقاع وإجراءات لضبط الحدود