على وقع التوترات التي عصفت الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة في الأيام الماضية وآخرها كان عمليات تسلل من والى الداخل المحتل، أعلن “حزب الله” أن “المعادلة القائمة مع العدو الإسرائيلي هي الرد والاستهداف المقابل، ومن نتائجها أن العدو يقف على “إجر ونص”، وإذا تمكنا من أن نبقيه في حال خوف وترقّب، فإذن ذلك في الحدّ الأدنى يريحنا من جرائمه البشعة”.
إقرأ أيضاً: القيادي في «حزب الله» علي بلوط قتله مجهولون في تدمر..المعارضة السورية تكشف!
التصريحات جاءت على لسان رئيس المجلس التنفيذي في ”حزب الله”، هاشم صفي الدين، الذي اعتبر اليوم الجمعة ان “احتمال الحرب قائما من باب تحمّل المسؤولية وليس من باب الرعب ودبّ الذعر في نفوس الناس”.
اضاف: “العدو الاسرائيلي يفتش اليوم عن بدائل في التعاطي مع المقاومة، وعن طريقة أخرى للمواجهة، وفي ذلك دليل على فشله، وهو لو كان نجح في تطويق حزب الله في الداخل على الصعيد السياسي، فهل كان بحاجة إلى كل هذه العنتريات”.
وختم: “البعض أعطى ترسيم الحدود البحرية وانطلاق التفاوض غير المباشر مع العدو أبعاداً كبيرة مستوحياً من حالة التطبيع القائمة، ولبنان بعيد كل البعد عن ذلك، وكل ما قيل في هذا الإطار في محاولةٍ لاستهداف حزب الله هو كلام بعيد عن الواقع”.