«حزب الله» لا يريد حكومة راهناً..وباسيل يُحمّل الحريري مسؤولية التعطيل!

جبران باسيل

امساك النائب جبران باسيل بمفاصل البلد بغطاء اخضر من “حزب الله” يجعل من الحكومة رهينتهما ولا سيما “حزب الله” الذي مصير لبنان بتسوية ايرانية- اميركية.

وفي ظل إحكام باسيل سطوته على العهد ومصير البلد، لا ترى مصادر مواكبة لـ”نداء الوطن” “بارقة حلّ أو أمل” لكنها أبقت على نافذة واحدة مفتوحة يمكن من خلالها أن ينفذ المولود الحكومي “إذا أراد حزب الله ذلك، عندها، وعندها فقط، ينخفض سقف الشروط في ميرنا الشالوحي وتصبح “حقوق المسيحيين” مؤمنة وتستعد دوائر بعبدا لتسطير مراسيم التأليف”.

إقرأ أيضاً: هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية لليوم الجمعة 18/12/2020

ومن هذا المنطلق، تتقاطع المعلومات عند التأكيد على أنّ أفق التشكيل لا يزال مفتوحاً على إمكانية إحداث خرق ما في جدار التأزم باعتبار أنّ “قيادة حزب الله تستشعر خطر إطالة أمد الفراغ الحكومي أكثر فأكثر على المستوى الاجتماعي، ولذلك تعمل عبر أكثر من قناة، مباشرة وغير مباشرة، في سبيل الضغط لحلحلة العقد تمهيداً لتأليف حكومة تستطيع أن تؤمن ضخ جرعة أوكسيجين خارجي في الخزينة، بما يحول دون اندلاع “ثورة جياع” لن يعود بالمقدور إخمادها إلا بالحديد والنار”.

“ربع ساعة”

أما مصادر “التيار الوطني” فتشدد من جهتها على أنّ تأليف الحكومة يمكن ألا يستغرق أكثر من “ربع ساعة” في حال تجاوب رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري مع مطلب اعتماد “وحدة المعايير” في تشكيلته الوزارية، موضحةً أنّ هذا ما أكده رئيس “التيار” للبطريرك الماروني وتوافق معه على أحقية تكريس “الشراكة الدستورية بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف باعتبارها مفتاح تذليل كل العقد التي تعترض عملية التشكيل”.

ولفتت المصادر إلى أنّ باسيل نفى أمام الراعي وجود “أي مشكلة تتصل بالأسماء إنما المشكلة الأساس هي حول المبدأ واحترام الصلاحيات التي يمنحها الدستور لرئيس الجمهورية في الشراكة والاتفاق مع الرئيس المكلف على التشكيلة الوزارية المنوي تأليفها”.

السابق
هجرة دبلوماسية متنامية..والإستقالات تدق باب «البرتقالي»!
التالي
ماكرون في لبنان فور تعافيه من «الكورونا»!