«البلد إنتهى»..تحضروا للأسوأ!

الجوع وحد اللبنانيين

التهويل والتلويح بالفلتان الامني والسياسي والقضائي وبقمع الشارع والثورة لن تكون قادرة على اخفاء حقيقة المشهد القاتم.

كما لم تعد تكفي لغة التحسّر على البلد، وحدها الواردة على كلّ لسان، مقرونة برعب يجتاح كلّ الناس مما يُحكى عن سيناريوهات بدأت تلوح في الأفق، وتنذر بدخول لبنان، مع مطلع السنة الجديدة، في فترة شديدة السواد على كل المستويات، فيما الطبقة الحاكمة مشتركة في ورشة هدم الهيكل، وتغطي جريمتها الموصوفة هذه، بالتنصّل من المسؤولية والبكاء على الاطلال.

إقرأ أيضاً: هذا ما دار بين الراعي وعون وباسيل!

وسط هذين التوجّهين وما يرافقهما من انهيارات متتالية على كل المستويات، مسّت بالخلل كل مؤسسات الدولة من دون استثناء، وصوّرتها بؤراً للارتكابات والاختلاسات، تتبدّى نتيجة وحيدة لخّصها مسؤول كبير بقوله: “الله يرحم البلد، لقد انتهى ولم يبق منه شيء، وما علينا سوى أن نحضّر أنفسنا للأسوأ”.

السابق
ما هي فوائد ملح الهيملايا الزهري؟
التالي
الإفلاس الشامل يُطّل برأسه..وتسويف في «ترشيد الدعم»!