بعد تعيينه سفيرا للحوثيين في اليمن.. عقوبات أميركية على جزار ايران!

تواصل الادارة الأميركية شدّ الخناق على المحور الايراني عبر فرض المزيد من العقوبات، وقد أبلغ مسؤول أميركي وكالة «رويترز» للأنباء، اليوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات متصلة بالإرهاب على السفير الإيراني لدى جماعة «الحوثي» اليمنية حسن إيرلو و«جامعة المصطفى العالمية».

ووصف المسؤول إيرلو بأنه مسؤول في «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، وقال إن الجامعة منتدى لعمليات «الفيلق» في الخارج.

وأضاف المسؤول الأميركي أن إيرلو والجامعة خضعا للعقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم «13224»، الذي يسمح للحكومة الأميركية بتحديد وتجميد أصول أفراد وكيانات أجنبية ترتكب أعمال إرهاب أو تشكل خطراً كبيراً لارتكابها.

ورأت وزارة الخزانة الأميركية ان تعيين مسؤول بالحرس الثوري مبعوثا لدى الحوثيين يظهر عدم اكتراث طهران بحل الصراع.

اقرأ أيضاً: ايران المثقلة بالإغتيالات والتحديات.. تكون أو لا تكون!

وقرار استهداف إيرلو إنما هو في جانب منه إشارة لجماعة «الحوثي» اليمنية. وتعتبر واشنطن «الحوثيين» امتداداً للنفود الإيراني في المنطقة.

من هو ايرلو؟

مرحلة جديدة بدأها الحرس الثوري الإيراني في اليمن بالتعاون مع عناصر حزب الله. إنها مرحلة “الحاكم السامي” تحت مسمى “السفير” حسن إيرلو، الخبير بصناعة الصواريخ وإطلاقها، وكذلك الصواريخ المضادة للطائرات، وهو أيضاً “جزار” مكافحة التظاهرات خلال الثورة الخضراء في إيران عام 2009.

في الدبلوماسية، لم يتقلد “حسن ايرلو” أي منصب من قبل، وهو ضابط في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قضى حياته منذ عام 1999 متنقلاً بين لبنان وطهران، حيث عمل مباشرة مع القيادي في “الحرس” قاسم سليماني لسنوات طويلة، قبل اغتياله.

كما أنه شقيق حسين ايرلو أحد أبرز مؤسسي الحرس الثوري الذين لقوا مصرعهم في الحرب العراقية الإيرانية، خلال قيادته مجموعة من الأطفال الذين كانوا يتقدمون في حقول الألغام لتفجيرها، وفتح الطريق أمام قوات الجيش الإيراني.

اشار ​وزير الخارجية​ الاميركي ​مايك بومبيو​ إلى ان “تعيين حسن إيرلو سفيرا ل​إيران​ ب​اليمن​ يشير إلى نية ​طهران​ زيادة الدعم للحوثيين ويعقد جهود تسوية الصراع اليمني”، مؤكداً دعم بلاده لـ “جهود الدول المجاورة لليمن من أجل التوصل لوقف إطلاق نار​​​​”.

وأكد بومبيو أن “الشعب اليمني يستحق السلام والاستقرار​​​”، موضحاً أن “الحرس الثوري يدعم أجندة العنف لتفجير الأوضاع في مناطق بالشرق الأوسط”. وأفاد بأن “الولايات المتحدة ستواصل التصدي لسلوك إيران الخبيث في المنطقة”.

السابق
خفايا صعود أسماء الأسد وتوغلها في السلطة.. وهذا دورها في استرداد الأموال!
التالي
المفتي الأمين يشكر من تضامن معه: «حزب الله» يستقوي على معارضيه بالسلاح!