معلومات تحذّر من تهديدات أمنية جديدة.. ومجلس الدفاع مدّد التعبئة العامة و​حالة الطوارئ!

المجلس الاعلى للدفاع

لم ينجح قرار الاقفال العام بتحقيق الأهداف المرجوة منه على صعيد خفض عدّاد “كورونا” وبالتالي تخفيف الضغط على المستشفيات، اذ لا يزال عدد الاصابات والوفيات المسجلة يوميا مرتفعا. وكما قال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن ان الاقفال العام ساهم بتأجيل وقت الذروة لمرحلة لاحقة.

اقرا ايضا: حسن عن الإقفال التام: نجحنا بتأجيل وقت الذروة إلى الفترة الثانية

واعلن ​المجلس الأعلى للدفاع​، بعد انتهاء اجتماعه عن “رفع انهاء بتمديد فترة التعبئة العامة لمدة 3 اشهر من 1/1/2021 حتى 31/3/2021 ورصد المبالغ اللازمة ل​تحقيق​ اللقاحات المضادة لفيروس ​كوفيد 19​ التي تمّ طلبها من قبل ​وزارة الصحة​، والطلب الى الاجهزة العسكرية والامنية ان تكون على اتم الاستعداد لمواكبة فترة اعياد نهاية العام، والطلب الى ​وزير الاشغال​ العامة والنقل استكمال تنظيف المجاري والاقنية على كافة ​الطرقات​ ومجاري الانهار، والطلب الى وزير الداخلية و​البلديات​ التعميم على البلديات ضرورة اجراء التنظيفات والصيانات اللازمة للأقنية داخل المدن والبلدات، و​تكليف​ الامانة العامة ل​مجلس الوزراء​ اصدار الموافقة الاستثنائية لتمديد تكليف الجيش بالتنسيق مع محافظة ​بيروت​ متابعة تنفيذ بعض المهام في نطاق منطقة ​مرفأ بيروت​ على اثر ​انفجار مرفأ بيروت​”.

وفي جلسته التي إنعقدت اليوم الخميس لمتابعة احدث المستجدات الامنية والصحية على مستوى البلاد، إطلع المجلس الأعلى للدفاع من الأجهزة الأمنية على معلومات تحذّر من تهديدات امنية جديدة. وبناءً عليه طلب المجلس الاعلى للدفاع اتخاذ أعلى مستوى من الجهوزية، وطلب “الأعلى للدفاع” من الأجهزة العسكرية والأمنية أن تكون على أتم الاستعداد لمواكبة فترة أعياد نهاية العام:

ولفت المجلس الى “تكليف ​وزير المالية​ ​غازي وزني​ السعي لتأمين اعتماد بقيمة 150 مليار ل.ل. لتوزيع ​مساعدات​ الترميم على المتضررين جراء انفجار مرفأ بيروت، وتكليف ​وزارة الاشغال العامة والنقل​ لاسيما اللجنة المؤقتة لإدارة مرفأ بيروت بالتنسيق مع ​قيادة الجيش​ متابعة ازالة المستوعبات التي تحتوي على مواد شديدة الخطورة موجودة في باحة محطة المستوعبات في مرفأ بيروت.

اسرائيل تحاول العبث بالوضع الأمني

الى ذلك رأى رئيس حكومة ​تصريف الأعمال​ ​حسان دياب​، في بداية اجتماع الأعلى للدفاع​، أن تطبيق الإجراءات كان جيداً. وكان الواضح أن هيبة الدولة ما تزال موجودة وفاعلة، وأن الأجهزة العسكرية والأمنية تستطيع أن تكون حازمة بفرض تطبيق القوانين والإجراءات وبالتالي تستطيع الأجهزة العسكرية فرض هيبتها”.

وأوضح في حديثه أنه “أرى ضرورة لتجديد التعبئة العامة التي ينتهي العمل بها آخر هذه السنة لمدة ثلاثة أشهر، أي لغاية نهاية شهر آذار 2021”.

وشدد على أن “جيش العدو الاسرائيلي يحاول العبث بالوضع الأمني لذلك يجب فتح العيون أكثر والتنسيق بين القوى الامنية”.

السابق
بالصور: بعد حجز أموال المودعين في الضاحية.. ذهب مغشوش في «الامان للمجوهرات»؟!!
التالي
تسجيل 1520 اصابة بـ«كورونا» اليوم.. ماذا عن الوفيات؟!